ذكرت مصادر محلية أن المقاومة الشعبية تقدمت في جبهات القتال بمحافظة البيضاء، وسط تراجع ملحوظ للحوثيين والموالين لهم من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في عدن.
وقالت المصادر إن المقاومة الشعبية سيطرت على مواقع تابعة للحوثيين وقوات صالح في البيضاء، حيث شنت هجمات على نقاط عسكرية أقامها الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع.
وأدى تجدد الاشتباكات في محافظة عدن جنوبي البلاد، إلى تراجع الحوثيين وقوات صالح باتجاه الصحراء.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر طبية قولها أن الاشتباكات في عدن والضالع أسفرت خلال يوم واحد عن مقتل 39 شخصا، بينهم مدنيون.
وقال وكيل محافظة عدن نايف البكري إن "مليشيا الحوثي وصالح تقصف بكثافة بصواريخ الكاتيوشا منذ مساء أمس الاثنين، أحياء سكنية نزح إليها سكان منطقة المعلا والتواهي وكريتر التي يسيطرون عليها، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير عدة منازل".
فيما ذكرت قناة الجزيرة عن مراسلها قوله بأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 17 آخرون في تجدد للاشتباكات بمحافظة الضالع.
وقالت مصادر محلية إن المعارك العنيفة كانت تدور على ثلاثة محاور واستخدمت فيها كل أنواع الأسلحة، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
وأضافت المصادر أن المقاومة تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق لكمة لشعوب والعُقْلة وحبيل الثَعالب.