شهدت منطقة زبيد جنوب مدينة الضالع شمال عدن تخرج دفعة جديدة من شباب المقاومة، ممن أطلق عليهم دفعة الشهيد محمد العقلة، ويعول على شباب المقاومة تعزيز جبهات القتال في الضالع وعدن ولحج وأبين وشبوة بدماء جديدة قادرة على استخدام مختلف صنوف السلاح، والتعامل مع مقتضيات المعركة، بما اكتسبته من معارف ومهارات قتالية، خلال الدورة التدريبية المنظمة، من قبل المقاومة الجنوبية للشباب المتطوع من معظم المحافظات الجنوبية.
وفي بيحان بمحافظة شبوة شرق عدن، كانت قوات الاحتياط المرابطة في بيحان قد انسحبت خلسة ودون مقدمات أو معركة مخوضة بين المقاومة وهذه القوات المعروفة بموالاتها للرئيس المخلوع ونجله أحمد.
وقال قائد المقاومة الجنوبية، العميد عيدروس قاسم الزبيدي، إن شباب المقاومة الجنوبية معنيون بتحرير عدن، وإنهم سيكونون عند مستوى المهمة الوطنية الموكلة لهم، وأضاف الزبيدي في كلمة له أمام الدفعة الثامنة من شباب المقاومة الذين أنهوا دورة التدريب على مختلف مهارات القتال واستخدام السلاح يوم أول من أمس الثلاثاء في منطقة زبيد جنوب مدينة الضالع.
وفي الحفل الذي حضرته قيادة المقاومة الجنوبية وجمع غفير من أبناء الضالع والجنوب، أدى الجنود الخريجون عدد من التمارين والمهارات القتالية التي أظهرت قدراتهم وكفاءتهم العالية في خوض القتال.
ودعا قائد المقاومة الجنوبية، الخريجين إلى الثبات والالتحاق بجبهات القتال لأداء واجبهم الديني والأخلاقي والوطني أمام شعبهم ووطنهم ودينهم.
وخاطب القائد الزبيدي أبطال المقاومة الجنوبية قائلا إن أمامكم مهام جسيمة في كل أراضي الجنوب المحتل، فأنتم مطالبون بنقل المعارف والمهارات القتالية التي استفدتم منها، إلى جبهات القتال، لطرد الميليشيات الحوثية وقوات الاحتلال من كل أراضي الجنوب وأهمها العاصمة عدن. وحث أبطال المقاومة الجنوبية على الثبات والتلاحم والتراص في كل ميادين القتال في الأرض، وانتزاع حقهم بقوة السلاح، ممن وصفهم بالمحتلين والإرهابيين.
وشكر الزبيدي نيابة عن المقاومة الجنوبية دول التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وقائدها الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكانت المقاومة الجنوبية قد أشرفت على دورات تدريبية لشباب المقاومة الجنوبية؛ الأولى دورة الشهيد أكرم الحريري في منطقة حرير، والثانية دورة الشهيد أحمد محمد الصنبحي في منطقة راغب الرحبة وآل انعم في الشعيب شمال مدينة الضالع.