قال المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بمحافظة تعز، اليوم الأربعاء ، ان المقاومة الشعبية تكبد مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية خسائر فادحة الأمر الذي يدفعها للإنتقام من المدنيين وتشديد الحصار والقصف العشوائي.
وطالب المجلس ، القلة من أبناء المحافظة "ممن لا زالوادون موقف ويعتقدون انفسهم محايدين تجاه عدوان يستهدف تعز بتحديد موقف واضح تجاه تلك الحرب التي أقل مايقال عنها أنها حرب إبادة لتعز بكل أبناءها الباحثين عن السلم والتسامح والمدنية ودولة المواطنة والحقوق والحريات".
ودعا المجلس "المتعاونين مع العدوان بأي صورة من الصور, الذين يعتقدون ان غض الطرف عنهم ضعفاً أو جهلاً, إلى التوبة و التراجع فورا عن غيهم والكف عن الإستمرار في تقديم العون للمليشيا المعتدية وتمكين عناصرها الإجرامية من إستهداف المدينة ومواطنيها وأبطال المقاومة, مالم فإن المقاومة لن تتساهل معهم وستتعامل معهم بطريقة حازمة كشركاء للمليشيات الغازية في قتل واستهداف تعز".
نص البيان
يتابع المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بمحافظة تعز بإهتمام بالغ إستمرار الحرب الهمجية ضد المحافظة وأبناءها من قبل مليشيا الحوثي وصالحالانقلابية, والتي تنوعت مابين الهجمات العسكرية والقصف والقنص والاختطافات والحصار التام والحرمان من أساسيات الحياة, يشتد مع كل خسائر وإنتكاسات تلحقها المقاومة الشعبية وأبطالها الصامدين في الجبهات بتلك المليشيا.
ومما لا شك فيه إن للتلاحم بين كل مكونات المحافظة وأبناءها دور أساسي في تحقيق ذلك الصمود الأسطوري في وجه البغاة المعتدين وإنجاز الانتصارات المتلاحقة وإحراز التقدم على أكثر من جبهة, رغم عدم التكافؤ في التسليحوالتدريب بين المقاومة والمليشيا, لكن عدالة القضية التي لأجلها تعز تقدمالتضحيات ويتسابق أبنائها فداءاً لها هو طريق للانتصار والتحرير.
وإذ نشكر كل أبناء تعز الذين يقفون صفاً واحداً في وجه العدوان بمختلف مكوناتهم وأحزابهم ومهنهم وشرائحهم, رجالهم ونسائهم, ويحققون إلتفافاً حول المقاومة الشعبية لم تعرف تعز مثيلاً له من قبل, فإننا ندعو لمزيد من التلاحم والاصطفاف والتراحم المجتمعي والتكافل وتحسس الفقراء والمحتاجين ومساعدتهم على تجاوز هذه الظروف القاسية, مع دخول رمضان شهر الصبر والرحمة والتراحم والصمود والجهاد, وإستمرار حصار تعز اقتصادياً وفقدان الكثيرين لأعمالهم ومصادر دخلهم وانعدام الكهرباء والمشتقات النفطية وغاز الطبخ ومياه الشرب.
وبمناسبة الشهر الكريم نجدد العهد أننا سنظل أوفياء لأبناء المحافظة وحمايتهم ومدينتهم, مع صادق تهانينا بدخوله, وندعو الله ان يكون شهراً للنصر والمغفرة في آن واحد, كمانطالب القلة من أبناء المحافظة ممن لا زالوادون موقف ويعتقدون انفسهم محايدين تجاه عدوان يستهدف تعز بكل أبناءهاومدنيتها وثقافتها وحريتها وكرامتها, بتحديد موقف واضح تجاه تلك الحرب التي أقل مايقال عنها أنها حرب إبادة لتعز بكل أبناءها الباحثين عن السلم والتسامح والمدنية ودولة المواطنة والحقوق والحريات.
ويجدد المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بتعز بهذه المناسبة الدينية العظيمة دعوته للقلة من أبناء تعز المتعاونين مع العدوان بأي صورة من الصور, الذين يعتقدون ان غض الطرف عنهم ضعفاً أو جهلاً, إلى التوبة و التراجع فورا عن غيهم والكف عن الإستمرار في تقديم العون للمليشيا المعتدية وتمكين عناصرها الإجرامية من إستهداف المدينة ومواطنيها وأبطال المقاومة, مالم فإن المقاومة لن تتساهل معهم وستتعامل معهم بطريقة حازمة كشركاء للمليشيات الغازية في قتل واستهداف تعز
وختاماً يتوجه المجلس التنسيقي بجزيل الشكر الى فروع أحزاب اللقاء المشترك بتعز على موقفها الشجاع الى جانب المقاومة الشعبية ودعوتها لمنتسبيها في مختلف المديريات للإلتحاق بالمقاومة دفاعاً عن تعز وحرية أبناءها وكرامتهم في مواجهة المعتدين عليها, وهو مما يعزز تلاحم أبناء تعز وتوحد موقفهم ويبرز حجم إصطفافهم وراء المقاومة الشعبية.
صادر عن المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بتعز
الاربعاء 17 يونيو 2015