عم غضب شعبي عارم أهالي مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن أمس الاثنين، عقب تنفيذ جنود من الأمن المركزي اليمني جريمة إعدام وصفت بـ "البشعة"، لأحد قيادات الحراك صباحاً بينما كانت تشهد مديريات المحافظة عصياناً مدنياَ شاملاً، دعت له قوى ومكونات الحراك في إطار ما أسموها "التصعيد الميداني" .
واجتاحت موجة إحتجاجات غاضبة في مدينة كريتر ظهراً ، حيث قُطعت معظم شوارعها الرئيسية وطرقاتها الفرعية بالحجارة وإشعال الإطارات التالفة ، تنديداً بإعدام الشاب "خالد الجنيدي" أحد القيادات الشابة البارزة في الحراك الجنوبي.
وعصراً قامت مجاميع غاضبة بإجبار كافة المحال التجارية على إغلاق أبوابها، مع إستمرار قطع الشوارع وتصاعد أعمدة الدخان في سماء المدينة ، في أجواء يشوبها القلق والتوتر .
وكانت قوة من الأمن المركزي اليمني نفذت صباح الاثنين إعداماً للشاب "الجنيدي"، داخل أحد معسكراتها في مدينة كريتر بعد مطاردته في شوارع المدينة، وضربه بأعقاب البنادق وإصابته بطلق ناري في إحدى قدميه، ثم اقتادوه إلى معسكر "عشرين" حيث تم إعدامه فيه، برصاص اخترقت منطقة الصدر القريبة من القلب ، قبل أن يلقوه أمام إحدى مستشفيات المدينة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة .
ولاحقاً أقرت أسرة القتيل "الجنيدي" تشييع جثمانه عقب صلاة ظهر اليوم الثلاثاء، بعد الصلاة عليه في ساحة احتجاج مركزية يتخذها الحراك الجنوبي موقعاً لإعتصامه المفتوح، الذي دشن قبل شهرين دعماً لجهود إستقلال الجنوب وإستعادة الدولة الجنوبية السابقة .
وتجرى استعدادات مكثفة لإحتشاد مليوني غير مسبوق في موكب التشييع، الذي سينطلق من ساحة العروض بمديرية خورمكسر صوب مقبرة عتيقة "القطيع" في مديرية كريتر .
ولاقت جريمة تصفية القيادي "خالد الجنيدي"، تنديداً واسعاً من قبل الكثير من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني ، والعديد من القوى والمكونات الحراكية ، متهمين قوات الأمن المركزي بارتكاب واقعة الإعدام المباشر بحق "الجنيدي" بحسب تقرير الطب الشرعي .
ووصفت منظمة العفو الدولية عملية قتل خالد الجنيدي بـ "الإعدام خارج نطاق القضاء" ،ودعت السلطات اليمنية للتحقيق الفوري في مقتله، وقالت بأنه يجب على السلطات اليمنية التحقيق في مقتل الناشط السياسي خالد الجنيدي برصاص قوات الأمن، خلال مظاهرة سلمية في مدينة عدن الجنوبية اليوم.
وشكك جنوبيو اليمن في اللجنة الأمنية التي أفصحت عنها مصادر أمنية مساءً في عدن ، وقال ناشطون حقوقيون إن تلك الأنباء المتداولة عن تشكيل مثل هذه اللجنة، ماهي إلا عملية ذر الرماد على العيون، وإمتصاص للغضب الشعبي الذي عم محافظات الجنوب .
وفي ذات السياق تجاوزت موجة الغضب محافظة عدن واجتاحت محافظات ومدن جنوبية عدة ، منها محافظة شبوة التي توقفت الحركة فيها عصر اليوم لساعات طويلة، بعد قطع الطرق الرئيسية بالحجارة وإشعال الإطارات التالفة ، ومدن أخرى في محافظتي الضالع وأبين .
يذكر أن "خالد الجنيدي" كان تم الإفراج عنه قبل مقتله بشهر، بعد اعتقال دام لأشهر في السجن المركزي بعدن على خلفية نشاطه السياسي والميداني، في الحراك الشعبي الجنوبي السلمي المطالب بإستقلال جنوب اليمن، واستعادة الجنوب الذي كان ذات يوم دولة مستقلة .
واجتاحت موجة إحتجاجات غاضبة في مدينة كريتر ظهراً ، حيث قُطعت معظم شوارعها الرئيسية وطرقاتها الفرعية بالحجارة وإشعال الإطارات التالفة ، تنديداً بإعدام الشاب "خالد الجنيدي" أحد القيادات الشابة البارزة في الحراك الجنوبي.
وعصراً قامت مجاميع غاضبة بإجبار كافة المحال التجارية على إغلاق أبوابها، مع إستمرار قطع الشوارع وتصاعد أعمدة الدخان في سماء المدينة ، في أجواء يشوبها القلق والتوتر .
وكانت قوة من الأمن المركزي اليمني نفذت صباح الاثنين إعداماً للشاب "الجنيدي"، داخل أحد معسكراتها في مدينة كريتر بعد مطاردته في شوارع المدينة، وضربه بأعقاب البنادق وإصابته بطلق ناري في إحدى قدميه، ثم اقتادوه إلى معسكر "عشرين" حيث تم إعدامه فيه، برصاص اخترقت منطقة الصدر القريبة من القلب ، قبل أن يلقوه أمام إحدى مستشفيات المدينة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة .
ولاحقاً أقرت أسرة القتيل "الجنيدي" تشييع جثمانه عقب صلاة ظهر اليوم الثلاثاء، بعد الصلاة عليه في ساحة احتجاج مركزية يتخذها الحراك الجنوبي موقعاً لإعتصامه المفتوح، الذي دشن قبل شهرين دعماً لجهود إستقلال الجنوب وإستعادة الدولة الجنوبية السابقة .
وتجرى استعدادات مكثفة لإحتشاد مليوني غير مسبوق في موكب التشييع، الذي سينطلق من ساحة العروض بمديرية خورمكسر صوب مقبرة عتيقة "القطيع" في مديرية كريتر .
ولاقت جريمة تصفية القيادي "خالد الجنيدي"، تنديداً واسعاً من قبل الكثير من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني ، والعديد من القوى والمكونات الحراكية ، متهمين قوات الأمن المركزي بارتكاب واقعة الإعدام المباشر بحق "الجنيدي" بحسب تقرير الطب الشرعي .
ووصفت منظمة العفو الدولية عملية قتل خالد الجنيدي بـ "الإعدام خارج نطاق القضاء" ،ودعت السلطات اليمنية للتحقيق الفوري في مقتله، وقالت بأنه يجب على السلطات اليمنية التحقيق في مقتل الناشط السياسي خالد الجنيدي برصاص قوات الأمن، خلال مظاهرة سلمية في مدينة عدن الجنوبية اليوم.
وشكك جنوبيو اليمن في اللجنة الأمنية التي أفصحت عنها مصادر أمنية مساءً في عدن ، وقال ناشطون حقوقيون إن تلك الأنباء المتداولة عن تشكيل مثل هذه اللجنة، ماهي إلا عملية ذر الرماد على العيون، وإمتصاص للغضب الشعبي الذي عم محافظات الجنوب .
وفي ذات السياق تجاوزت موجة الغضب محافظة عدن واجتاحت محافظات ومدن جنوبية عدة ، منها محافظة شبوة التي توقفت الحركة فيها عصر اليوم لساعات طويلة، بعد قطع الطرق الرئيسية بالحجارة وإشعال الإطارات التالفة ، ومدن أخرى في محافظتي الضالع وأبين .
يذكر أن "خالد الجنيدي" كان تم الإفراج عنه قبل مقتله بشهر، بعد اعتقال دام لأشهر في السجن المركزي بعدن على خلفية نشاطه السياسي والميداني، في الحراك الشعبي الجنوبي السلمي المطالب بإستقلال جنوب اليمن، واستعادة الجنوب الذي كان ذات يوم دولة مستقلة .