الرئيسية > اخبار وتقارير > زعيم الحوثيين يهاجم الرئيس هادي ويتحدث عن المعوقات التي تقف في طريق " ثورة الشعب "

زعيم الحوثيين يهاجم الرئيس هادي ويتحدث عن المعوقات التي تقف في طريق " ثورة الشعب "

زعيم الحوثيين يهاجم الرئيس هادي ويتحدث عن المعوقات التي تقف في طريق " ثورة الشعب "

هاجم زعيم جماعة الحوثي عبد الملك بدر الدين الحوثي الرئيس عبد ربه منصور هادي، متهماً إياه  بتصدر قوى الفساد خلال التصعيد الثوري اذي قامت به جماعة الحوثي.

 

وأضاف الحوثي خلال لقاءه بوفد قبائل خولان اليوم أن الرئيس هادي جعل نفسه مترسا للفاسدين، مضيفاً : " كنا نتمنى له أن يقف الى جانب شعبه وكم قد نصحناه كونه لايشرفه أن يكون وقفا أمام الشعب ".

 

وأضاف، بحسب الصحفي أسامه ساري، بأن ارتباطات الرئيس هادي الخارجية تؤثر عليه، لكن الشعب لن يبقى متغاضيا عما يحاك ضده من مؤامرات.

 

وأضاف خلال حديثة عن أحداث 21 سبتمبر بأن المشروع التآمري  ضد الثورة الشعبية حد وصفه، فشل وسقط، مشيرا إلى أنه يجب أن يبنى على هذا الانجاز ، وألا يتم التوقف في وسط الطريق، مضيفاً بأن المعيار الأساسي للنجاح هو الواقع وهناك مساعي للالتفاف على انجاز الشعب، حد قوله.

 

كما هاجم عبد الملك الحوثي نجل الرئيس هادي، مشيرا بأن الشعب لن يكون متغاضياً عمن يسخرون أموال الشعب لتمويل ولد الرئيس هادي، مضيفاً : " على الرئيس أن يكون متنبه وإلم يتنبه فالشعب لن يتغاضى ".

 

وأضاف زعيم الحوثيين بأن الثورة التي بدأت في 21 سبتمبر، لم تنتهي ولم ينتهي المشوار، مشيرا إلى أنه " لا تزال هناك جبهات وسيبقى الشعب ثائرا والشعب اليمني يبقى ينشد العدل حتى يلمسه وليس مجرد كلام أو مهاترات بين القوى السياسية ".

 

وأضاف : " إن الشعب اليمني يعاني من الفساد المتجذر الذي نهب البلد وأوصل البلد الى الاعتماد على التسول والقروض والمنح وله ثروة سمكية والغاز والنفط ".

 

وقال بأن الشعب اليمني لم يكمل ثورته في 21 سبتمبر، لكنه قطع شوطاً كبيراً في ملاحقة النافذين، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز ترتب عليه نتائج مهمة.

 

وقال بأن من نتائج الإنجاز الذي حدث في 21 سبتمبر،  أنه أتاح فرصة لبناء دولة وهناك فرصة حقيقية ولابد من استمرار الثورة فالشعب معني اليوم أن يقتطف ثمرة تضحياته وصبه والتضحيات بالشهداء والجرحى وكان لابد اليوم من اغتنام هذه الفرصة لبناء دولة .

 

مشيرا إلى أن صيغة اتفاق السلم والشراكة وجدت بفضل الثورة، التي أصبحت معترف بها على مستوى الداخل والخارج، مضيفاً بأن هذه الصيغة لابد لها من تحرك وتعاون، وأن هناك قوى تعمل لعرقلة هذا الاتفاق.

 

وأضاف بأنه بناء على ذلك الإنجاز تمت محاربة الفساد الكبير الذي كان من الأسباب الرئيسة لمعاناة الشعب، مشيراً إلى أن هناك تقديرات أن أكثر من 500 مليار دولار مفقودة في جانب النفط فقط ، في الوقت الذي ليس هناك أي تحسن في البنية التحتية، أو حتى المستوى المعيشي للمواطن.

 

وأضاف بأن التحرك الذي قامت به جماعة الحوثي حافظ على البلد من السقوط، الذي كانت تخطط له قوى العمالة ، كما أنه حما اليمن من الوقوع أسيرة بيد تلك العناصر .

 

وأشار إلى أنه يكفي ما حدث من عرقلة لبيقة بنود اتفاق السلم والشراكة، منذ 21 سبتمبر وحتى اليوم.

 

وتحدث عن العوامل السلبية، والمعوقات التي حالت دون استكمال الإنجاز الثوري، منها حد قوله، التعاطي السلبي من قبل بعض أطراف الشراكة، الذين لديهم حسابات ضيقة، وبعيده عن مصالح الشعب اليمني، مضيفاً : " فهذا الحزب يريد كذا من الوزارات والمناصب وحزب آخر يريد كذلك".

 

وخاطب تلك الأحزاب بالقول : " إن الشعب لن يسكت وإن رأى مطبا أمام تحقيق مطالبه المشروع، فلديه القدرة على أن يتجاوز أي قوة سياسية متآمرة على أهدافه المشروعة .

 

وأضاف بأن من المعوقات الدور الخارجي، وفي مقدمة تلك الأدوار، الدور الأمريكي، وكذا أدوار بعض دول المنطقة، منوهاً إلى أن أمريكا كانت ولا تزال أكبر داعم للفساد ولقوى الفساد ولذلك كان موقفهم سلبيا تجاه المطالب الشعبية وكان ينحاز الى الفاسدين ، حد قوله.

 

وقال بأنه كل ما يكون هناك توجه فاعل لمحاربة الفساد ، " ينزعج الخارج وتنزعج أمريكا وبسرعة يبحثون عن موقف من هنا أو هناك ويحركون أذرعهم في هذا السياق وهذه فضيحة لأمريكا التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان ".

 

وأشار إلى أن من المعوقات التركة الهائلة التي خلفتها مراكز النفوذ التي أوصلت الوضع في مؤسسات الدولة غلى واقع عجيب، إضافة إلى أن العائق الإعلامي – حد قوله – يقوم بدور سبي، من خلال الانحياز للثورة المضادة لثورة الشعب.

 

وأضاف بأنه من المفترض أن تكون الأجهزة الرقابية بيد " الثوار " لكشف الفساد، ومن المفترض أن يكون هناك في هذه الأيام جرد، لمحاسبة الناهبين.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)