منى صفوان
لقد قدم اليمن نموذجا سياسيا يدرس في الجامعات، ويطرح كمنهج سياسي- مادة جديدة تدرس اسمها " علم الاستقالات"
فهناك الحوثي القوي عسكريا والرئيس الضعيف لكنه الشرعي..
هنا احتاج الحوثي كحركة مسلحة خارج الدولة، لشرعية الرئيس، بان يجعل منه غطاء شرعيا لحكمه، لكن حدثت المفاجاة واستقال "هادي" وترك فراغا دستوريا، وترك الحوثي بلا غطاء.
فاضطرت الحركة الحوثية لسد الفراغ الدستوري، بإعلان دستوري ومجلس وطني، واحلال شرعية بديلة، فخرج "هادي" ورجع عن استقالته، ونزع الشرعية عن الحوثيين .