-لا مستقبل في اليمن للقوة المستهترة بتشكيلاتها المستولدة من رحم الأنظمة المستبدة الفاسدة وجذورها الفكرية المتطرفة والتصادمية .
- هذه القوة أشبه بزوبعة تحمل معها الشذاذ والارزقية والصعاليك والقتلة ؛ تدمر وتقتل وتفسد .. ثم تتلاشى ويتلاشى معها المنحطون الذين أدمنوا الانحطاط والتشعلق بهذه الموجات من الاستهتار .
- لن يظل مستقبل هذا الشعب مصلوباً فوق سارية الانتظار لما يقرره هذا النوع من القوى بخبلها الذي يعاد إنتاجه بدورات العنف والحماقة .
- أشدها خبلاً واستهتاراً تلك التي استحلت دم هذا الشعب تحت راية "الولاية" المخضبة بالدم ، والمخصبة بفكر لا هوتي يحلق فوق التاريخ ، والمنقعة في تراث جاهلية مفرط في المغامرة وعلى الضد من خيارات وحاجات المجتمع ، لا لشيء إلا لأن هناك من يريد أن يتسلط ويحكم بأي ثمن كان.
- كل القوى التي تعتقد أنها تحمل تفويضاً لاهوتياً خاصاً بقهر هذا الشعب لحكمه والتسلط عليه لا بد أن تعرف أن حبل الكذب قصير ، وأن خيار الشعب في حكم نفسه لن تهزمه أي قوة مهما جأر صوتها بالحق الالهي في الحكم ، ومهما أغرقت المجتمع في الدم .
- دورات الحكم بالغلبة والتغلب التي تتناوبها هذا النوع من القوة بجذورها الفكرية الصدامية المختلفة يجب أن تنتهي وإلى غير رجعة ، فخيارات الشعوب وإرادتها تتفوق بدون أدنى شك على كل هذه الدعاوى الحمقاء، لأن هذه الاختيارات الحرة هي التي تحمل معها الاستقرار والامن والسلام ، ولا سواها .