ما الذي يستفيده الذين منعوا النساء والأطفال والأسر التي نزحت من الحديدة من دخول عدن؟
ما هو المبرر للقيام بعمل مشين مثل ذلك؟
المسألة لا علاقة لها بالجوانب الأمنية، والتعلل بوجود مقاتلين يتبعون نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر، مندسين ضمن هذه الأسر أمر يدعو للسخرية، ولا يحتاج أصلاً إلى مرافعات لدحضه.
أما التخوف من تسلل الحوثيين، فهو الآخر عذر أقبح من الذنب.
الإجراءات التي تقوم بها بعض النقاط الأمنية الخاضعة لسيطرة الحزام الأمني معيبة.
يجب أن يرتفع الصوت للمطالبة بضرورة تقيد تلك النقاط بالقانون.
هناك أسر أهينت، هناك كلمات نابية سمعتها النساء، هناك تصرفات روعت الأطفال، قام بها القائمون على تلك النقاط.
لا يستطيع أحد إنكار تلك الممارسات التي تحدث بشكل يومي، وكلما شكا المسافرون إلى الجنود، يقولون إنها أوامر قيادة الحزام الأمني.
قيادة الحزام تلتزم الصمت...
هل ما يجري يشبه الإجراءات التي تمت قبل تفجر الوضع في عدن يوم 28 يناير الماضي؟
هل ينوي الذين لا يرغبون في وجود هادي في عدن أن يفجروا الموقف من جديد؟
هل الشائعة التي انتشرت أمس بأن نائب الرئيس الفريق الأحمر وصل إلى عدن جاءت لصب الزيت على النار؟
هل لما يجري في عدن علاقة بمعارك الحديدة، وهل هناك من يسعى لإشغال عدن بنفسها حتى لا تواصل دعمها لتحرير الحديدة وصنعاء؟
نعود لنقول إن استهداف الأسر القادمة من الحديدة، ومن المحافظات الشمالية إلى عدن لم يعد حالات فردية، أو أحداثاً معزولة، بل أصبح الأمر ظاهرة واضحة لا يجوز السكوت عليها.
شكراً للدكتور أحمد عبيد بن دغر على إشارته لتلك الظاهرة، لكن نرجو ألا يكتفي بانتقادها، لأنه رجل دولة، ينتظر منه ومن قيادة الداخلية وعقلاء الحزام الأمني التصدي لمثل هذه الأعمال التي لا تمثل أخلاق أهلنا في جنوب البلاد.
إهانة نازحي الحديدة
محمد جميح
ما الذي يستفيده الذين منعوا النساء والأطفال والأسر التي نزحت من الحديدة من دخول عدن؟
ما هو المبرر للقيام بعمل مشين مثل ذلك؟
المسألة لا علاقة لها بالجوانب الأمنية، والتعلل بوجود مقاتلين يتبعون نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر، مندسين ضمن هذه الأسر أمر يدعو للسخرية، ولا يحتاج أصلاً إلى مرافعات لدحضه.
أما التخوف من تسلل الحوثيين، فهو الآخر عذر أقبح من الذنب.
الإجراءات التي تقوم بها بعض النقاط الأمنية الخاضعة لسيطرة الحزام الأمني معيبة.
يجب أن يرتفع الصوت للمطالبة بضرورة تقيد تلك النقاط بالقانون.
هناك أسر أهينت، هناك كلمات نابية سمعتها النساء، هناك تصرفات روعت الأطفال، قام بها القائمون على تلك النقاط.
لا يستطيع أحد إنكار تلك الممارسات التي تحدث بشكل يومي، وكلما شكا المسافرون إلى الجنود، يقولون إنها أوامر قيادة الحزام الأمني.
قيادة الحزام تلتزم الصمت...
هل ما يجري يشبه الإجراءات التي تمت قبل تفجر الوضع في عدن يوم 28 يناير الماضي؟
هل ينوي الذين لا يرغبون في وجود هادي في عدن أن يفجروا الموقف من جديد؟
هل الشائعة التي انتشرت أمس بأن نائب الرئيس الفريق الأحمر وصل إلى عدن جاءت لصب الزيت على النار؟
هل لما يجري في عدن علاقة بمعارك الحديدة، وهل هناك من يسعى لإشغال عدن بنفسها حتى لا تواصل دعمها لتحرير الحديدة وصنعاء؟
نعود لنقول إن استهداف الأسر القادمة من الحديدة، ومن المحافظات الشمالية إلى عدن لم يعد حالات فردية، أو أحداثاً معزولة، بل أصبح الأمر ظاهرة واضحة لا يجوز السكوت عليها.
شكراً للدكتور أحمد عبيد بن دغر على إشارته لتلك الظاهرة، لكن نرجو ألا يكتفي بانتقادها، لأنه رجل دولة، ينتظر منه ومن قيادة الداخلية وعقلاء الحزام الأمني التصدي لمثل هذه الأعمال التي لا تمثل أخلاق أهلنا في جنوب البلاد.