رغم انها فترة قصيرة منذ تعيين اللواء الركن عبدالوهاب الوائلي محافظ لمحافظة إب ، إلا ان الرجل استطاع ان يخطو خطوات ايجابية في عدة مجالات ، اهمها تمثيل محافظة إب وابناءها تمثيل لائق بهم من خلال ظهور ووجود قيادة شرعية للمحافظة لها الاحقية والاعتراف بها بعكس تلك القيادة التي تتبع الانقلاب التي ليس لها اي مصوغ قانوني ولا يشرف ابناء المحافظة الخضراء ان تمثلهم على الاطلاق .
استطاع المحافظ الوائلي الذي يقيم حالياً في الشقيقة السعودية ان يقدم نتائج ملموسة لابناء محافظة إب من ضمنها حل كل المشاكل والمعوقات التي تواجه المغتربين من ابناء المحافظة هناك والتواصل مع الجهات المعنية ، وايضاً التواصل مع الجهات المختصة التي تعمل في مجال الاغاثة وطرح عليهم مشروع اغاثة اربع مديريات في إب تعاني من مجاعة وانعدام الغذاء وهذه المديريات هي فرع العدين وحزم العدين والقفر وحبيش ، بالاضافة إلى لقاء المحافظ مع رجال المال والاعمال لمناقشة وتفعيل دور الاستثمار وخلق فرص عديدة في هذا المجال .
المحافظ الوائلي طالب ميليشيات الانقلاب ان تسلم كشوفات موظفي المحافظة لكي يستلمون مرتباتهم ، وطالب ميليشيات الاجرام ان تفسح المجال للاغاثة لكي تصل المساعدات لكل الفقراء والمعوزين من ابناء إب ، وطالب كل عصابات الشر الحوثية ومن يقف معها ان ترفع ايديها عن محافظة إب وتكف عن الاختطاف والسطو ونهب الايرادات والتنكيل بالمواطنين مالم فإن التحرير قادم وساعة الحسم كادت ان تكون قريبة.
مثلما يعتبر الرئيس عبدربه منصور هادي هو الرجل الاول في اليمن ويجب على جميع الاحزاب والمكونات والفصائل التي تقف مع المقاومة ان تسانده وتصطف خلفه لتحرير اليمن من الانقلاب ، يعتبر ايضاً محافظ إب الوائلي هو الرجل والمسؤول الاول في المحافظة ومن يمثل فيها رئيس الجمهورية المعين من قبله ويجب على كل الاحزاب والمكونات في إب ان تساند وتصطف خلف المحافظ الوائلي لتحرير إب من التحالف الانقلابي والعدو الطائفي السلالي .
قد اتفق مع المحافظ الوائلي او اختلف معه ، ولكن الاصطفاف الوطني خلف القيادة هو امر واجب علينا يجب القيام به شئنا ذلك ام أبينا ، والمجتمعات المتحضرة هي التي تحترم قيادتها ، والمرحلة الحالية التي نمر بها تفرض علينا وحدة الصف والالتزام بالتوجيهات الصادرة من القيادة وتكثيف كل الجهود لتحرير محافظتنا إب ، ولابد من العمل بطريقة منظمة فالعمل المنظم دائماً ناجح ، فالعدو الذي يحتل إب حالياً هو عدو الجميع ولن يرفع يديه إلا اذا توحد الجميع لردعه وعملوا بروح الفريق الواحد .
نتمنى ان نسمع في القريب العاجل عن اجتماع محافظ إب الوائلي مع رئيس الجمهورية ودول التحالف لمناقشة تحرير محافظة إب ، فكم سيسعدنا هذا الخبر الذي ننتظره بفارغ الصبر ... اننا في اشد الشوق واللهفة لساعة الحسم والتحرير لكي نرى فيها عودة الثورة والجمهورية والنظام والقانون والامن والاستقرار والعدالة والتنمية إلى إب ، ونرى فيها ايضاً عودة محافظ إب الشرعي لممارسة مهامه وصلاحياته من داخل مبنى ديوان المحافظة .