ماجد سمير
بينما يسيطر "الحوثيون" على مفاصل الدولة اليمنية، سيطر الشأن اليمني على الفضاء التواصلي الرقمي في "تويتر"، وتغريداته، فمنها من طالب بإعلان "الجهاد" في صنعاء، ومنها من حمل الفوضى الخلاقة السبب، ومنها من ذهب لاتفاق أمريكي إيراني، لإنهاء اليمن.
"تويتر"، يشكل بيئة خصبة لتلاقح الأفكار، والمعلومات، فالأنباء لا تتوقف عن تطورات الشان اليمني، فيما يبث كبار صناع الرأي وعلماء الدين، والسياسين، مواقفهم عما يجري في هذا البلد.
عبدالله الشمراني، غرد عبر "تويتر" بأن: "الحوثي سيطر على اليمن وأهلها وعاث فساداً يعني ما بقي إلا قصر الرئاسة؟!".
فيحان العتيبي، غرد عبر "تويتر": "الشاري والبائع والسمسار والشهود .إكتمل النصاب وتمت الصفقة. جاري الافراغ الآن".
من جهته، غرد الشيخ سلمان العودة داعيا الله ان يحفظ اليمن، بالقول: "يا رب احفظ اليمن وأهلة وأمنه، وافضح كل متآمر على استقراره".
أما ياسر الزعاترة، الكاتب والمحلل السياسي، فاعتبر ان "ما يجري باليمن ليس انقلابا، انما سطو مسلح يمارسه قطاع طرق لا علاقة لهم بالسياسة يستخدمهم سيدهم الإيراني من أجل مشروعه".
فيما غرد الإعلامي فيصل القاسم: " دلوني على بلد عربي دخلته إيران إلا وأصبح خراباً؟، العراق باي باي، سوريا اقرأ عليها السلام، لبنان خرابة، اليمن القادمات اتعس، يا للنهضة الايرانية".
نائب مدير شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، اعتبر عبر "تويتر"، ان ما يجري في اليمن بمصلحة إيران وأميركا، ووجه كلامه للرئيس أوباما: "إنكم متفاهمين".
ويحاصر الحوثيون، مقر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، منذ أمس الثلاثاء، واستولوا على مؤسسات ومقار حكومية، وأسلحة وعتاد، فيما أدان محلس التعاون الخليجي ذلك، وطالب الحوثيين بالتراجع الفوري عن ذلك.
وكان السؤال الأهم في الفضاء الإتصالي الرقمي، "هل سيظل اليمن السعيد سعيدا؟"، سؤال برسم الإجابة.
* الشرق القطرية