سامي نعمان
بما انه مدير امن العاصمة، وليس لديه اية حساسيات تجاه الميليشيات، بكل ما لديها من ممارسات ومعتقلات وضحايا ومختطفين..
ويستغرب حساسية البعض تجاهها، وهو يثني علي دورها وتعاونها الذي يشمل فيما يشمله اقبح الجرائم القذرة التي لم تعرفها البلاد على هذه الشاكلة في التاريخ الحديث كاستمراء انتهاك المنازل وتفجيرها..
فهو المسؤول الابرز عن الجرائم التي ترتكب في العاصمة في ظل حالة التوأمة المريحة الباعثة على طمانينته بين الامن ورجال الميليشيا الشعبية المنتشرة في ارجاء العاصمة ولم تمسك حتي قتلة رجالها.
ما يتعرض له اليمنيون في العاصمة واخرهم ممن نعرف الاستاذ عدنان العديني هي مسؤولية العميد المؤيد اولا لان صلاحياته معززة من اقصى الشمال، من الرجل الذي يتحكم ويجتاح المدن ويغامر بارواح ابنائها وممتلكاتهم ويتنصل من المسؤولية، وليست من هادي السبعين او الرويشان في الحصبة..
بمعني انه يتحمل فعليا مسؤولية الميليشيا واجهزة الامن لانه ينتمي شكليا للثانية وقادم بسلاح الاولي ودعمها وبمشروع دمجها وباعلاء رايتها، وفرض هيمنتها..
والمؤيد عسكري من طراز رفيع يجمع بين رجل دولة والميليشيا(2*1)
ولذلك فهو الاجدر بتحمل المسؤولية..
جدلا سنحمل بعض المسؤولية علي وزير الداخلية والرئيس الرخوة.
يوما ستحاسبون جميعا علي كل هذا الارهاب والتنكيل والترويع الذي يتعرض له الانسان اليمني..
ستحاسبون كل بقدر اجرامه وارهابه او تقصيره.
الديان لا يموت