أنور حيدر
اعادة جماعة الحوثي اليمن آلاف السنين إلى الوراء من خلال انتهاجها لسياسة التدمير وإلغاء القوانين الشرعية في البلاد وتعطيل الدستور والقانون وكذلك الحرب التي فتحت في جميع الجبهات وادت الى نزوح كثير من الأسر إلى داخل البلاد وخارجها إضافة للوضع الإنساني الذي أدى الى زيادة معاناة اليمنيين وأيضا ما ذكرته في منشورات سابقه عن انتهاج الحوثيين سياسة الاعتقال والاختطاف و...
2015كان عام تمدد الحوثيون وارتدادهم في نفس الوقت وسيبقي عاما شاهدا على مأساة اليمنيين والتي أبرزها الحرب وازمة انسانية حادة عنوانها انعدام الأمن وغياب الخدمات الأساسية وشح في الغذاء.
حقيقة العام المنصرم مرّ كئيبا على اليمنيين لكن الآمال الكبيرة لا زالت في ان تحدث تغييرات جذرية ونوعية فالآمال في مستقبل أكثر استقرارا لم تنقطع.
فالشعب سيقول كلمته الفاصلة ضد هذه الجماعة المتخلفة والمتسلطة وسيعيد بناء دولته المدنية الحديثة دولة المؤسسات والنظام والقانون والعدالة الاجتماعية والبناء والتنمية والمواطنة المتساوية ويؤسس لبناء اليمن الجديد.
*الحوثيون ليسوا قدرنا وهذه ليست اليمن التي حلمنا بها*