ياسر اليماني
منهم البعثيون في اليمن ومنهم التكفيريين من وجهة نظر إيران وحلفائها الحوثيين وهادي؟!
هل يفتح المؤتمر والإصلاح صفحة جديدة لمواجهة الأخطار المحدقة بالشعب اليمني و بهم وبالوطن؟
احتلت القوات الأمريكية العراق بتحالف كامل مع إيران والشيعة في العراق، وبالتالي دفع أهل السنة وحزب البعث والمنتمين له وللجيش العراقي ثمن هذا الاحتلال الذين دمر العراق وقتل وصفى كل من وقف في طريقهم.
أدعو حزب المؤتمر وحزب الإصلاح وكل المنتمين لهاتين القوتين الوطنيتين الكبيرتين، القادرة بتحالفهم بصد مشروع إيران وحلفائها (هادي، والحوثي) في اليمن، أن يتابعوا جرائم الشيعة في العراق وسوريا الجرائم التي فاقت جرائم هلاكو وجرائم هتلر وتفوقت على جرائم محاكم التفتيش النصرانية ضد المسلمين بعد سقوط الأندلس.
اكثر من مليون شهيد عراقي وآلاف الأخوات العراقيات تعرضن للإغتصابات، في السجون، ملايين من العراقيين والسوريين، شردتهم إيران وحلفائها في العراق وسوريا، من بلدانهم، عشرات الآلاف من الأبطال والأحرار تم تصفيتهم، والقضاء على أسرهم، ونهب ممتلكاتهم.
ان التاريخ يعيد سيرته الأولى، حيث رأينا الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الشيعية بحق أهل السنة في العراق منذ 2004، أمام ومرأى من سمع وبصر العالم المتخاذل، أنها جرائم تشابهت إلى حد كبير مع الجرائم البشعة التي كانت ترتكبها محاكم التفتيش الاسبانية بحق المسلمين بعد سقوط الاندلس.
اليوم ترى إيران وحلفائها، (هادي، والحوثي) إن حزب المؤتمر الشعبي العام، بزعامة صالح هو نسخة من حزب البعث في العراق، ويجب القضاء عليه وتصفية كوادره عسكريه ومدني وتصفيه قواه
، وترى إيران وحلفائها أيضا، إن حزب الإصلاح هم الوهابيين والتكفيريين، يجب تصفيتهم، والقضاء على كل مراكزهم ومقراتهم ومشايخهم، وكل من ينتمي لهم.
بينما تستمر هاتين القوتين (المؤتمر، الإصلاح) في حالة خصام يغذيها هادي وطهران ، في الوقت الذي يتربص الخصم الخارجي قبل الداخلي بهم، من أجل القضاء على مستقبل هذا البلد، ليصبح حوزة في جغرافي تتبع ملالي طهران وقم.
إني ومن منطلق مسؤوليتي الوطنيه و التاريخية كمواطن يمني، أدعو كل من يهمه مستقبل اليمن والشعب اليمني، أن يعمل ما بوسعه إلى لم صف وشمل هاذين الحزبين، الذين يظلان هم الأكثر وطنية ورحمة بالبلد، مهما كانت الخلافات ومهما بلغت والتباينات بينهم.
أخواني في حزب المؤتمر الشعبي العام قيادات وقواعد ، أخواني في حزب الإصلاح قيادات وقواعد .
اليمن وأهلها وشعبها لا تستحق منا ان يقف الجميع متفرجا لما يحصل للوطن والشعب والجيش من مذابح وقتل وتنكيل واعتقالات لقيادتها عسكرية ومدنية، وتشرد وتدمير ونهب، وإقصاء وانتقام وانتهاك لحرمات المنازل وتفجير لمنازل الآمنين وتشريد أسرهم مهما كانت انتمائيتهم السياسية فهذا لا يجوز لا في دين ولا في أعرف وإخلاق شعبنا العظيم.
أخواني في حزب المؤتمر، أخواني في حزب الإصلاح.
مليشيات الحوثي الهادية تفتت نسيج اليمن، كما فتت مليشيات الشيعة في العراق المجتمع العراقي، ودمرته، وشردت الشرفاء والأبطال وقتل مئات الآلاف منهم، مليشيات الحوثي تعيث فسادا في وطننا اليمني الحبيب، وبغطاء رئاسي من هادي وزمرته وأبنائه للبقاء في السلطة على حساب وطن يتدمر وشعب يذبح، من الوريد الى الوريد.
أخواني في حزب المؤتمر، أخواني في حزب الإصلاح.
هل نكتفي بما قد حل بهذا البلد، هل يجوز لنا أن نتفرج على بلاد يدمر، ونسيج اجتماعي يهدم، وشعب يقتل، وينكل به، وعسكريون يقتلون ويعتقلون، ونحن قادرون على الوقوف صفا واحد في وجه هذا الحلف الشيطاني (هادي والحوثي، إيران)، وصد مشروعه التدميري والإجرامي بحق وطنناو شعبنا؟!
أخواني في حزب المؤتمر، أخواني في حزب الإصلاح.
بلادنا اليوم باتت مهددة أرضا وإنساناً للتدمير النهائي، والحروب الأهلية التي لن تنتهي وتتوقف، إلا وقد باتت أكثر من نصف شعبنا الصابر والمتحمل يموتون في البحار كما يموت الصومالي والأفريقي والسوري، وعلى حدود الأشقاء هربا من رصاص الموت القادم من إيران وحلفائها، (هادي والحوثي).
أخواني في حزب المؤتمر، أخواني في حزب الإصلاح.
هادي قرر أن ينتحر بالبلد، بتنفيذ الحوثي، المهم أن يبقى رئيساً ديكورياً تديره خلايا مخابرات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، على اشلاء شعبنا وجيشنا الذي يذبح ويقتل كل يوم وينهار وتنهب أسلحته وتهان قياداته، وكل ذلك من أجل بقاء هادي والحوثي جنود طهران في اليمن.
أخواني في حزب المؤتمر، أخواني في حزب الإصلاح.
أنتم الهدف قيادات وقواعد، وأنصار ومؤيدين، أنتم الهدف الأساسي لهادي والحوثي ولطهران، فالمؤتمر في نظر الحوثي وإيران بعث اليمن وجيشها، وأنتم في الإصلاح في نظر طهران، الوهابين والتكفيريون ، وعليهم التخلص منا جميعا.
أخواني في حزب المؤتمر، أخواني في حزب الإصلاح.
نعم اختلفنا يوما ولكن هذا لا يعني ان نختلف عندما تمس عقيدتنا وديننا وأخلاقنا ووطنا وأرضنا وأعراضنا، فهل نترك كل الجراحات والألم ونجعل جرحانا ولمنا اليمن وشعبها الأبي ونمد أيدينا لبعضنا ونفتح صفحه جديده اسمها اليمن ومستقبل أولادنا الذي يهدده هادي والحوثي وطهران؟!
أخواني في حزب المؤتمر، أخواني في حزب الإصلاح.
اليمن وشعبها لم يعد يحتمل مجازر وتفجيرات وتفخيخ ودماء واشلا وأراح تزهق يكفي، يجب أن نصد هذا المشروع الشيطاني الذي يهدد حياتنا ومستقبل بلادنا، ونسيجها الاجتماعي الذي ظل متماسكا منذ مئات السنين، متى تدركون ما يدور حولنا جميعا لن ينجوا احد كما تظنون فالجميع هم هدف هادي والحوثي وسيدتهم طهران.
المواطن العربي في العراق وسوريا ولبنان قد أحس بلهب النار التي أشعلتها إيران في بلدانهم، عبر عملائها، كما لمسها المواطن اليمني في صعدة، ورداع البيضاء، والجوف، وعمران، وأرحب، وهمدان، وإب والحديدة، وغيرها من المناطق فمشروع طهران وعملائها (هادي والحوثي) لن يستثني أحد، سيقضي على الجميع، فأنقذوا اليمن وشعبها فليس هناك أغلى من وطننا الحبيب وشعبها الأبي الأصيل.
أخواني في حزب المؤتمر، أخواني في حزب الإصلاح.
هل تشعرون بالخجل والعار إذا قلت لكم أن ضباط الحرس الثوري الإيراني وضباط حزب الله هم من يديرون الدولة اليمنية ومن يحققون مع اليمنين في السجون السرية وسجون الامن القومي ومن على أرضنا اليمنية؟
أخواني في حزب المؤتمر، أخواني في حزب الإصلاح.
الحلف الشيطاني (هادي والحوثي)، لم يتركوا منزلا في أرحب، ومدينة يريم وإب، ورداع، وعاصمة محافظة ريمة، وعمران والعاصمة إلا ونهبوه، حتى ذهب النساء، تم نهبه من داخل المنازل، لم يتركوا أسرة في هذا المدن اليمنية، إلا وجرحوها، أم بقتل ابنها، أو تفجير منزلها، أو نهب ممتلكاتها، وبتهمة "الداعشية". صادروا ممتلكات التجار من خصومهم، ورجال المال والأعمال، والقيادات الاجتماعية الوطنية المناوئة لهم، بتهم أقل ما يقال عنها أنها تهم ساقطة.
أخواني في حزب المؤتمر، أخواني في حزب الإصلاح.
اليوم يخطط ويستعد الحلف الشيطاني (هادي والحوثي وإيران) في دخول مأرب وقتل وتشريد أهلها، الأبطال والشرفاء، وتهديد عمق المملكة العربية السعودية، فهل نبقى متفجرين على هؤلاء الأبطال الشرفاء، أصل اليمن وحضارتها العريقة؟
فوالله أننا سنحاسب أمام الله أن صمتنا عن جرائم هذا الحلف الإجرامي بحق شعبنا العظيم.
*رسالة أخيرة لقواعد حزب المؤتمر وقواعد حزب الإصلاح.
يجب أن تسعى إلى لم شمل احزابكم ببعضها للحفاظ على ما تبقى من يمن، فوالله لن يرحم الحلف الشيطاني أحد من اليمنيين، فهذا المليشيات المدعومة من قم وطهران، قد فاقت الصليبيين اضعافا في ابتكار وسائل للتعذيب والتنكيل بالخصوم قد يكون اقلها اغتصاب المعتقلات من النساء كما حصل في العراق حيث اغتصبت الآلاف من الفتيات السنية.
صديق عراقي يقسم بالله أن ما جرى في السجون العراقية من بعد الاحتلال الأمريكي الإيراني الشيعي للعراق، يزيد اضعافا عما كانت تقوم به محاكم التفتيش في العصور المظلمة، بفتاوي ولاية الفقية، في حق من يخالفها قتل وإحراق وتعذيب فاق الوصف.
العراق اليوم مشرذم، مدمر، مقسم قتل ذبح، تعذيب، فهل تتفرجون على بلدكم للذهاب إلى هذا المستنقع على يد هذا الحلف الشيطاني؟!
ما كتبته هنا جزء من مسؤوليتي الإخلاقية والوطنية، كمواطن يمني..
اللهم فأشهد...