الشاعر مجلي القبسي
رفعت الاقلام من بعد نايف
والصحف جفت وجف اليراعي
.
وانقطع حبل الإخاء والتعارف
والنسيج العام والإجتماعي
.
لعن ابو من هو من الموت خايف
ولعن ابوه العيش بعد الجماعي
.
غاب صوت العقل ياهل المواقف
بعدما اغتال الغباء كل واعي
.
وانتهى عهد الحكا والسوالف
وافشل القناص كل المساعي
.
والوطن كله تحول عواصف
والجند بالذات كمن شجاعي
.
صف ضد المعتدي والمخالف
واعلنت بعدان يوم الوداعي
.
واكتمل عام الحزن و العواطف
وابتدينا الجد بعد الضياعي
.
بايظل الجرح في القلب نازف
لين مانقطع رؤس الأفاعي
.
والنشاما حازمين الطوارف
بايلبوا بعدها كل داعي
.
أمطريهم ياسمانا قذايف
واشبعي بطن الكلاب الجياعي
.
وابلغي هادي وجيش التحالف
والحكومة ذي تريد انصياعي
.
شرعية في يد شوية مكالف
ما لهم قيمة ولا أي داعي
.
في الفنادق لابسين الشراشف
سهلوا للخصم يقطع ذراعي
.
والرئيس النذل سامع وشايف
بسمنا يشرب حليب المراعي
.
ماوصل لا إب صندوق كاشف
دعمكم والدفع كله رباعي
.
والشجاعة والرجولة مواقف
وانتوا افسل ناس حسب اقتناعي
.
لعنتي تغشى وسطكم وطارف
ياغنم في خبت من دون راعي