عباس الضالعي
في منزل طارق الرضي اجتمع نفر ممن اطلقوا على انفسهم مشائخ حاشد اجتمعوا بعد ان هالهم امر الوطن وماصار اليه من تدهور وقتل وقصف وخراب ودمار فوخزتهم ضمائرهم واوجعهم انين الجرحى وصراخ اليتامى تأخروا صحيح لكنهم اجتمعوا في جلسة مقيل للقات ......
طبعا لم يسمع بهذا الاجتماع احد لسبب بسيط جدا هو ان هؤلاء ليسوا حاشد وليسوا من حاشد التي نعرف ويعرفها الشعب اليمني ، كانت اذا تحركت حاشد زمان تضج اليمن باسرها ويسمع كل من في البلاد والاقليم في البر والبحر في الصحاري والوديان ايضا، لعامل مهم هو ان القضايا التي كانت تجتمع من اجلها هذه القبيلة الكريمة هي قضايا الوطن والمواطن ، بل انها كانت ملاذا لاحرار البلاد جميعا على امتداد الحركة الثورية اليمنية اما هؤلاء المهازيل النسخة المزورة من حاشد فلا يؤمن بهم احد لقد، استخدمهم مراهق مران ومعتوه سنحان ليس لاحراق الوطن فحسب بل لاحراق انفسهم فانتقم منهم شر انتقام ، وجعلهم هم من يخلعون مخالبهم وانيابهم ويقطعوا اطرافهم وسواعدهم ، لقد تآمروا على انبل الرجال فيهم القشيبي رحمه الله ، ثم تامروا على آل الاحمر ودخلوا بيوتهم ومنازلهم وفجروها وتصوروا على انقاضها ، حاشد هذا اليوم وبدون قيادتها التاريخية والوطنية لا يعترف بها الناس وليس لها مكانة، ذلك لان هؤلاء المسخ شقوا عصى الاجماع الوطني وارتضوا لابنائها المهانة وان يكونوا مجرد عكفة خلف مراهق الكهوف ، هؤلاء احرقوا ولطخوا سجل حاشد الناصع واظهروها بوجه قبيح دميم الا شاهت الوجه وسقطت الاقنعة الزائفة ..
صدر عن المقيل مجوعة توصيات تدعوا الى التعايش وتعزيز الروابط الاخوية وان حاشد ستظل صمام امان الوطن (في المشمش) من مزق عرى المحبة والتآخي يصبح واعظا عن الاخوة والمحبة والتلاحم الوطني كما نددوا بجرائم العدوان الهمجي الذي تشنه دول التحالف بقيادة السعودية على اليمن وما يحدثه من تدمير ودمار طبعا تفجير بيوت ال الاحمروغيرهم الكثير من ابناء القبيلة ليس تدمير .
حاشد التي نعرف هي من قاتلت وجاهدت وناضلت وقدمت الاف الشهداء والجرحى ضد المد الفارسي بادواته (الحوث عفاشي) حاشد العظيمة التي نعرف غائبة وستعود قريبا ، اما هذه المسخ فلانعرفه ولا تعرفه حاشد ، فهم عكفة الحوثي وبيادق عفاش، لاتعرفهم حاشد ولا تعترف بهم ....طبعا لم ينسى المجتمعون ان يشيدوا بالدور الاباضي العماني المساند للحوثيين والذي يوفر لهم ملاذات لكل الخونة وهذا موقف غريب على حاشد ، كما لم ينسو ان يدعوا الى اجتماع القبائل اليمنية لمناقشة اوضاع البلاد ، يبدوا الخيارات الاستراتيجية تبعثرت وتطايرت مع ضربات الطائرات فلجأ هؤلاء لهذا الاجتماع والتلويح بحاشد التي كانت ، اما هذه فليس لها وجود..
حاشد ستظل صانعة التاريخ وعمق الثورة السبتمرية والنضال وستعود الى مكانتها بعودة قيادتها المعروفة