شن طيران التحالف العربي اليوم عدة ضربات جوية على مواقع عسكرية لتحصينات مليشيات الحوثي وصالح في مدينة تعز. ومنذ الساعات الأولى ليومنا هذا الإثنين شن طيران التحالف عدة ضربات على قلعة القاهرة التي تتخذها المليشيات موقع قصف للمدينة ومخزن للأسلحة. ومنذ العام 2011 تتعرض أحياء مدينة تعز للضرب المدفعي من قلعة القاهرة التي تطل على المدينة من منتصف جبل صبر .
وتلى قصف القلعة شن عدة غارات لطيران التحالف على مواقع عسكرية في مناطق متفرقة في المدينة. وبحسب الناشط الإعلامي المحلي في المقاومة الشعبية "طلال يحيى" فقد طال القصف كلا من مبنى البحث الجنائي وتبة الدحي في الصرم والمعهد الفني في الحصب والدفاع الجوي في مدينة النور.
وقال شهود عيان أن الضربة الجوية التي استهدفت المواقع العسكرية قد سمعت وتم مشاهدة أعمدة الدخان من أمكان كثيرة في المدينة كم أن اصوات الإنفجارات أدت إلى تهشم نوافذ بعض المنازل القريبة.
وقد استهدف الطيران اليوم مقر الدفاع الجوي في مدينة النور من جهة البوابة بأربع غارات كما تم استهداف مواقع عسكرية بحي الروضة وصينية.
وعلى الأرض تمكنت المقاومة الشعبية من الهجوم على نقطة تابعة لمليشيات الحوثي والمخلوع في منطقة الضباب وأستولت عليها. كما قامت المقاومة الشعبية باستهداف ناقلتي جند بمن فيها على مدخل مدينة القاعدة شمال مدينة تعز كانتا في طريقهما إلى المدينة.
وحث الدكتور فيصل علي - وهو ناشط اعلامي في المقاومة الشعبية في مدينة تعز - رجال المقاومة بسرعة تمشيط قلعة القاهرة بعد القصف وقال "قصف قلعة القاهرة في تعز غير كافي لابد من تمشيط المكان والقضاء على العناصر المختفية في الانفاق داخل وجوار القلعة ، هناك سرداب عميق في قمة القلعة لم يكن مسموحا للمدنيين الوصول إليه". وأضاف "هناك ما كانت تسمى مدافن الطعام تصلح لاختباء العناصر المعادية للمقاومة يجب رمي القنابل فيها لتصفيتها وومن ثم احكام إغلاقها .. تمشيط القلعة مهمة عاجلة".