أفاد ناشط إعلامي من مديرية السدة محافظة إب أن الغارة الجوية التي أستهدفت في الصباح الباكر اليوم السبت منزل القيادي في جماعة الحوثي اللواء عبدالقادر الشامي وكيل جهاز الأمن السياسي قد أخطأت بعض أهدافها.
وقال الناشط الإعلامي إبراهيم المجذوب أن الأهلي في قرية سوادة والتي استهدفها القصف اصيبوا بذعر شديد .
وأفاد أن منزل الشامي قد تعرض لخمس غارات كما تعرضت بعض المنازل المجاورة للقصف عن طريق الخطأ مما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى وأن أحد المواطنين قد بترت قدماه ، بحسب المجذوب.
وقال الناشط الإعلامي في منشورات له على فيسبوك "قصف قوات التحالف على قرية سوادة الخاطئ استهدف منزل احمد الديلمي (موظف الكهرباء) وانباء عن بتر قدمي أبنه "علي "، ومنزل : محمد اسماعيل من سوادة ، ونزوح جماعي لأهالي قرية سوادة الى المدينة والقرى المجاورة".
وبين الناشط الإعلامي أن إدارة مستشفى الشهيد علي عبدالمغني في منطقة "دار سعيد" في السدة اطلقت نداء استغاثة بعد القصف لتزويد المستشفى بمعدات طبية وأدوات جراحية بسبب تردي خدمات المستشفى واستقبال عشرات الجرحى. كما ناشدت إدارة المستشفى مالكي السيارات الممونة بمادتي البنزين إسعاف الحالات الخطيرة إلى مدينة يريم المجاورة وإلى ذمار وصنعاء.
إلى ذلك خرج الأهلي في مدينة السدة - مركز المديرية - لمطالبة ملييشيات الحوثي الدخيلة على المنطقة بالمغادرة حتى لا تتعرض المدينة لقصف طيران التحالف. وقال المجذوب أن مسلحي المليشيا قاموا بإطلاق النار في وجه المواطنيين الغاضبين مما أدى إلى سقوط جرحى.
كما قام مسلحو الحوثي بإطلاق الأعيرة النارية في قرية سوادة لمنع الناس من التجمع بالقرب من منزل اللواء عبدالقادر الشامي بعد استهدافه بقصف طيران التحالف.