حملت الولايات المتحدة باللوم أمس الاثنين مليشيات الحوثي مسئولية تجدد القصف الجوي الذي تقوده السعودية، متهمةً إياهم باستغلال الهدوء النسبي في الضربات الجوية لمواصلة تحقيق تقدم في ساحة المعارك بدلا من المساعدة في تهيئة الساحة أمام محادثات سلام.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري انه سيناقش الصراع مع نظيره الإيراني في وقت لاحق يوم الاثنين مضيفا "بالتأكيد أنا سأحثه على أن يقوم كل طرف بدوره لمحاولة تقليل العنف والسماح ببدء المفاوضات."
وقال كيري ومسؤولون أمريكيون آخرون إن الحوثيين سعوا إلي تحقيق مزيد من المكاسب منذ إعلان الرياض الأسبوع الماضي عن إنهاء حملة القصف الجوي التي بدأت قبل حوالي خمسة أسابيع باستثناء الأماكن التي يتقدم فيها الحوثيون.
وأبلغ كيري مؤتمرا صحفيا في نيويورك "التحول السعودي... استند إلي فرضية بأن الناس لن يتحركوا من أماكنهم"، مضيفا:"لكن ما حدث هو أن الحوثيين بدأوا الاستفادة من غياب الحملة الجوية وتحركوا ليس فقط في أجزاء إضافية في عدن بل هم أيضا يتحركون في أجزاء أخرى من البلاد".
وقال كيري ومسؤولون أمريكيون آخرون إن الحوثيين يقومون بتحريك مدفعية وقوات ويستهدفون عناصر معينة بالجيش اليمني، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.