لقي الطفل كريم فرحان حتفه من أمام مسجد حارتهم عقب سقوط شظية راجعه من مضاد طيران على الأرض وأصابته في بطنه فأردته قتيلاً

كريم نجل المهندس علي الصغير فرحان الذي لم يتجاوز سن 15 عاماً ودع أمه للخروج لصلاة الظهر كعادته في مسجد حارته لكنه لم يعرف أن وداعه لوالدته هو الأخير ليضاف كضحية جديدة من ضحايا المضاد الراجع الذي أسقط العشرات من الأبرياء في العاصمة والمحافظات ولم يسقط حتى جناح طائرة مقالتة ، زملاء الفقيد أفادوا أن كريم بمجرد أن خرج من المسجد بدأت مضادت الطيران بالانطلاق بشكل مكثف فحاول مسرعاً العودة إلى منزله وقبل وصوله إلى المنزل جاءت شظية من المضاد وضربت على الأرض وأرتدت أجزاءمنها إلى بطن كريم ليسقط شهيدا .
مات كريم وودع الدنيا تاركاً آلام وأوجاع في كل محبيه ولسان حال والده يقول وداعاً يا صغيري ، أنت ضحية مليشيا دمرت بلداً بكامله ولا يضيرها أنها بتصلفها وعنادها أدخلت الحزن إلى كل منزل.