قال الناطق الرسمي بإسم "عاصفة الحزم" العميد الركن أحمد العسيري، إن مجموعات مسلحة حوثية استهدفت أحد المراكز الحدودية بمنطقة نجران، ما أدى إلى مقتل 3 من أفراد الجيش السعودي، لافتا إلى محاولات الحوثيين جر قوات التحالف إلى عمليات برية.
وأضاف في الإيجاز الصحفي الليلة، بأن القوات السعودية تعاملت مع الموقف، وتصدت لذلك العدوان، مشيرا إلى أن مثل هذه العمليات ليست مستغربة، كون الهدف منها هو الجانب الإعلامي، مضيفا بأن العمل مستمر على الحدود بين المملكة واليمن لمنع تلك العناصر من تنفيذ أعمالها العدائية.
وأشار إلى أن طائرات التحالف استهدفت أكثر من موقع لتخزين الوقود من قبل الحوثيين، الذين احتكروها، بينما الشعب اليمني يعاني من أزمة خانقة، مشيرا إلى أن الاستهداف تم كي لا يستخدموها في أعمالهم العدائية وتموين تحركاتهم.
وأضاف بأنهم تم أيضا بأن طائرات التحالف قصفت عدد من الكهوف التي يتم فيها تخزين الأسلحة في صعدة ومناطق أخرى، وكذلك بعض الكهوف التي تم تحويلها إلى مواقع لقيادة العمليات من قبل الانقلابيين، بالإضافة إلى استهداف الألوية والمواقع التي تمد الحوثيين بالسلاح والذخيرة.
وحول مرحلة ما بعد العملية العسكرية، أكد العسيري بأن التحالف يركز حاليا على العمل العسكري، منوها إلى أنه حينما يحين وقت الإعمار فلن يتأخر أحد سواء من دول الخليج، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية في مد يد العون لليمنيين.
وأضاف بأن اليمن حصلت على دعم من قبل دول مجلس التعاون، في وقت سابق، وأن المملكة استثمرت مليارات الدولارات في اليمن خلال أوقات سابقة، منوها إلى أن التركيز اليوم هو على العمل العسكري حتى يتم تحقيق الأمن والاستقرار لليمنيين.
وأكد العسيري أن التحالف لم يحصل على أي معلومات حتى الآن حول استخدام الحوثيين وقوات صالح لأي أسلحة محرمة، مشيرا إلى أنه لا يستبعد أن يتجه الحوثيون وصالح إلى مثل هذا التصرف.
وأكد بأن الحكومة اليمنية تمتلك الحق في محاكمة وملاحقة من يرتكب مثل هذه الجرائم في حال حدثت، ومشددا على أن التحالف سيتعامل مع أي تصرف من هذا القبيل.