دعا حزب الرئيس السابق علي صالح ، اليوم الأحد ، لمحاسبة المسؤولين عما وصفه العدوان الهمجي على اليمن ، قائلاً إن ضحاياه وصلت الى الآلاف من القتلى والجرحى .
وتشارك عشر دول بقيادة السعودية في عملية عاصفة الحزم التي دخلت اسبوعها الثالث وتستهدف مواقع تابعة للرئيس صالح ومليشيا الحوثي .
وأكد ان هذا العدوان الهمجي الذي ذهب ضحيته الالاف من الشهداء والجرحى لن يحقق أي نتيجة سوى تعميق الازمة، وفتح المجال للعناصر الإرهابية وإدخال المنطقة في دوامة من الصراعات ، حسب البيان.
وأضاف ان العدوان "لن يحقق أي نتيجة سوى تعميق الازمة وفتح المجال أمام العناصر الإرهابية لممارسة أعمالها الاجرامية وإدخال المنطقة في دوامة من الصراعات والفتن والفوضى التي لن تنحصر على دول الإقليم بل ستؤثر على المجتمع الدولي نظراً لما تمثله المنطقة من أهمية على مستوى العالم ".
وجدد في في بيان له نشره موقع الحزب" دعوته لإيقاف العدوان الهمجي واستئناف الحوار الذي كان قد بدأ في العاصمة صنعاء برعاية أممية ومن حيث توقف".
وتوارى قادة الحزب عن الأنظار بعد بدء عاصفة الحزم ، فيما غادر المحيطين بصالح دائرة الحزب وأبرزهم الأمين العام المساعد أحمد عبيد بن دغر ومحمد بن ناجي الشائف عضو اللجنة العامة ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب .
نص البيان
يجدد المؤتمر الشعبي العام رفضه للعدوان الغاشم الذي يتعرض له الشعب اليمني .. والذي يستهدف قتل المواطنين ويدمر مقدرات الوطن وبنيته التحتية وتدمير الجيش والأمن والبنى الاقتصادية والخدمية وفرض حصار جوي وبري . وبحري على شعبنا اليمني .
ويؤكد المؤتمر الشعبي العام ان هذا العدوان الهمجي الذي ذهب ضحيته الالاف من الشهداء والجرحى لن يحقق أي نتيجة سوى تعميق الازمة وفتح المجال أمام العناصر الإرهابية لممارسة أعمالها الاجرامية وإدخال المنطقة في دوامة من الصراعات والفتن والفوضى التي لن تنحصر على دول الإقليم بل ستؤثر على المجتمع الدولي نظراً لما تمثله المنطقة من أهمية على مستوى العالم .
ويجدد المؤتمر الشعبي العام دعوته لإيقاف العدوان الهمجي واستئناف الحوار الذي كان قد بدأ في العاصمة صنعاء برعاية أممية ومن حيث توقف .
ويحمل المؤتمر الشعبي العام المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المسؤولية التاريخية والإنسانية تجاه ما يتعرض له شعبنا اليمني والعمل على إيقاف العدوان ومحاسبة المعتدين ومواصلة الرعاية الأممية للحوار استجابة لتطلعات الشعب اليمني .
