الرئيسية > اخبار وتقارير > السعودية تراهن على أنصار هادي لخوض المعركة البرية

السعودية تراهن على أنصار هادي لخوض المعركة البرية

السعودية تراهن على أنصار هادي لخوض المعركة البرية

نفذ سلاح الجو السعودي عملية إمداد بالسلاح استهدفت تزويد عناصر المقاومة الجنوبية بكميات من الأسلحة المتنوعة في عدد من المواقع بعدن.

وتكشف الخطوة عن أن الرياض تتجه إلى الرهان على المقاومة المحلية (اللجان الشعبية) التي يتزعمها أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي لخوض المعركة البرية في مواجهة الميليشيات الحوثية المرتهنة لإيران.

وقال مقاتلون إن طائرات حربية أسقطت في ساعة مبكرة من يوم الجمعة أسلحة وإمدادات طبية بالمظلات على منطقة التواهي على مشارف عدن.

وأضافوا أن الصناديق التي تم إسقاطها كانت تحتوي على أسلحة خفيفة ومعدات اتصال وقذائف صاروخية.

وكان التحالف الذي يحاول استعادة سلطة هادي تمهيدا لبدء مفاوضات سياسية قد قال مرارا إن إرسال قوات برية لليمن يظل خيارا لكنه ليس تحركا تلقائيا.

ورجح خبراء عسكريون أن يلجأ التحالف إلى عمليات خاصة ضد الحوثيين وليس إلى عمليات برية واسعة في ظل تخوفات من استمرار أمد المعارك بسبب تعقد التضاريس اليمنية وعدم معرفتها من طرف جنود التحالف.

وامتنع مسؤولون عن التصريح بما إذا كان قد تم نشر قوات خاصة بالفعل. وقال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير الخميس إنه لا وجود لقوات سعودية على الأرض في عدن، لكن إرسال قوات برية يبقى احتمالا مطروحا.

وقال الجبير في واشنطن “مسألة إرسال قوات برية أمر مطروح دائما”، مضيفا أن السعودية ملتزمة باستكمال حملتها الجوية الهادفة إلى إنهاء سيطرة الحوثيين على السلطة في اليمن.

وذكرت مصادر حكومية أميركية أنه على الرغم من أن واشنطن تعتقد أن السعودية وحلفاءها نشروا على الحدود قوة عسكرية كبيرة بما يكفي لتدخل شامل فإنه ليس هناك ما يشير إلى أن الرياض تعتزم اتخاذ تلك الخطوة قريبا.

ونظرا للغارات الليلية المكثفة للتحالف العربي في عدن، اضطر الحوثيون وحلفاؤهم من القوات التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى الانسحاب من القصر الرئاسي الذي سيطروا عليه عصر الخميس إثر معارك اتسمت بالعنف.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)