ردت القوات السعودية المشتركة على تجاوزات الانقلابيين الحوثيين وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، على منطقة الحدود المشتركة بين البلدين، وأشارت مصادر إعلامية إلى أن عدة مناطق على الحدود السعودية اليمنية شهدت خلال اليومين السابقين اشتباكات وقصفا متبادلا بين الجانبين.
وأضافت، أن المناوشات اندلعت في منطقتي الخوبة والطوال، وأن الجانب الحوثي كان هو البادئ بخرق اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه الشهر الماضي، بوساطة قادها مشايخ قبليون، مما دعا القوات السعودية إلى الرد بحزم على تلك الانتهاكات، إذ أرغمت الانقلابيين على التراجع. كما امتدت المواجهات إلى بلدة شدا بمحافظة صعدة، ولم تُعرف الخسائر الناجمة عنها. وقالت المصادر إن القوات الجوية السعودية كانت اعترضت قبل أكثر من أسبوعين صاروخا باليستيا أطلق من اليمن باتجاه الأراضي السعودية ودمرته دون أن يخلف أي أضرار، وقال التحالف العربي إن القوات السعودية دمرت منصة إطلاق الصاروخ التي حددت موقعها داخل الأراضي اليمنية.
في سياق متصل، قصفت طائرات التحالف العربي معسكر لواء العمالقة، بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران، شمال اليمن. وقال المركز الإعلامي للمقاومة في إقليم أزال إن الطائرات استهدفت الموقع أكثر من مرة، كان آخرها مساء أول من أمس، إذ سمعت دوى انفجارات عنيفة صادرة من المعسكر.
وأضاف المركز، أن القصف أتى ردا على الاعتداءات التي مارستها عناصر الميليشيات التي بادرت بالهجوم على بقية الجنود النظاميين في المعسكر، بعد تعيين الحوثيين رئيسا جديدا لأركان حرب المعسكر الذي توجد به كميات كبيرة من الأسلحة.
يذكر أن قوات الحوثيين كانت استولت على المعسكر، وقرر الوفد الحكومي المشارك في مشاورات الكويت الانسحاب من المشاورات، وعاد بعد خمسة أيام، عقب تدخل المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي قرر تشكيل لجنة لبحث الموضوع وتقديم تقرير عنه خلال ثلاثة أيام. ويشهد المعسكر فترة من الهدوء حتى انفجر الوضع خلال اليومين الماضيين.
القوات السعودية تردع الانقلابيين على الحدود
(مندب برس- الوطن السعوديه)