أوضحت شرطة محافظة عدن، أم الجريمة الغادرة التي نفذها انتحاري اليوم أمام منزل قائد اللواء 39 مدرع، العميد عبد الله الصبيحي، بخور مكسر، وأسفرت عن استشهاد 40 شابا من طالبي التجنيد، تمثل استمرارا للحرب التي تشنها مليشيا الحوثي وقوات صالح.

وقالت في بيان صحفي، صدر عنها مساء اليوم، أن ما يسمى بـ"داعش" أعلنت مسؤوليتها عن التفجير، ونشرت صورا للانفجار لحظة وقوعه، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الدلائل والوقائع، وكذا الاعترافات لعناصر من التنظيم، تثبت ارتباطها الوثيق بأجهزة استخبارات تابعة للمخلوع، صالح وجهات حزبية معروفة تمويلا وتخطيطا.

وأضافت شرطة عدن، "إن اختيار الأهداف والتوقيت يدلان بما لا يدع مجال للشك تتطابق أهداف هذه الجماعات الإرهابية والقوى السياسية الحزبية التي سعت بدورها خلال الأيام القليلة الماضية الى تفجير الأوضاع في عدن واستهداف رجال الأمن ومرافق خدمية في المدينة".

وحذرت شرطة عدن وكافة الأجهزة الأمنية وقوات التحالف العربي كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار العاصمة عدن أو من يساعد أو يأوي أو يتستر على العناصر الإجرامية الإرهابية من قريب أو بعيد".

كما أهابت شرطة عدن في بيانها، بالمواطنين الى مساندة رجال الأمن والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لهذه العناصر الإجرامية التي لا تحمل للجنوب وعدن إلا مشاريع القتل والتدمير والإرهاب.

ونوهت إلى أنها ستضرب بيد من حديد ودون هوادة مراكز وقيادات هذه الجماعات وستلاحق عناصرها المتورطة في سفك دماء الأبرياء بغير حق.