استنكر رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بشدة، العملية الإرهابية الغادرة، التي استهدفت مجندين أمام معسكر بدر في العاصمة المؤقتة عدن، وخلفت عشرات الضحايا الابرياء بين شهيد وجريح.
وخلال اتصالات أجراها بقيادات السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية، بمحافظة عدن، أكد بن دغر، أن الجريمة التي ارتكبتها أيادي الغدر والتطرف في عدن، هي محاولة بائسة وعبثية للرد على الهزائم الساحقة التي تلقتها من الجيش الوطني والمقاومة بدعم من التحالف العربي، بعد دحرها من عدد من المناطق وآخرها محافظة حضرموت التي ظلت مسيطرة عليها لأكثر من عام، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "سبأ".
وأشاد رئيس الوزراء، بالجهود التي بذلت من القوات الأمنية والطواقم الطبية والإسعافية للتعامل مع تبعات وآثار العملية الإرهابية الغادرة، كما وجه الجهات الحكومية المعنية ببذل جهود إضافية تتوازى مع حجم الفاجعة المؤلمة ومنع تكرارها، مؤكدا أن الحكومة على استعداد كامل لتقديم أية جوانب دعم ومساندة لتذليل الصعوبات إن وجدت.
وأشار رئيس الوزراء، "إلى أن الإرهابيين والمجرمين لن ينالوا من عزم وتصميم الدولة والحكومة واشقائها في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، على الاستمرار في استئصال شأفة الإرهاب وملاحقة عناصره المتطرفة أينما وجدوا في اليمن، حماية للأمن والاستقرار الداخلي والاقليمي والدولي".
ووجه بن دغر، السلطات المحلية والقيادات العسكرية والأمنية، بعدم التهاون ومواصلة يقظتها الامنية واستعدادها القتالي الكامل لمواجهة وإجهاض مخططات بقايا العناصر الارهابية الضالة التي تحاول الانتقام من الأبرياء بعد هزائمها المتوالية على أيدي الجيش الوطني والمقاومة، مشددا على أن ما تحاول هذه العناصر القيام به من خلال مثل هذه العمليات الغادرة هو إرسال رسائل يائسة بانها ما زالت قادرة على الترهيب والتخريب وقتل الأبرياء، رغم هزيمتها وانكسارها، ما يستدعي التنبه الشديد لإفشال مخططاتها وملاحقة وتعقب اوكارها اينما وجدت.
ولفت إلى أن الإرهاب وعناصره المتطرفة على اختلاف مسمياتهم التنظيمية، والعناوين التي يختبئون تحتها ويعملون من خلالها، هم أعداء الإنسانية جمعاء، داعيا المجتمع الدولي إلى عدم التساهل أو التسويف في تقديم الدعم الكامل لمواجهتها وتخليص العالم من شرورها.
وأشاد رئيس الوزراء، بالتحالف الاسلامي لمحاربة الارهاب الذي أعلنته مؤخرا المملكة العربية السعودية، وانضمت اليمن اليه، كونها في خط المواجهة الأمامي مع الارهاب منذ سنوات، معربا عن تطلعه وثقته في الدور الهام الذي سيلعبه هذا التحالف الاسلامي في مواجهة آفة الارهاب الذي يشكل التحدي الابرز لأمن واستقرار المنطقة والعالم.