الرئيسية > اخبار وتقارير > رئيس الوفد الحكومي: جئنا من أجل السلام وبإذن الله سنعود به ونتمنى أن يمتلك الطرف الآخر نفس الرغبة والاستعداد

رئيس الوفد الحكومي: جئنا من أجل السلام وبإذن الله سنعود به ونتمنى أن يمتلك الطرف الآخر نفس الرغبة والاستعداد

رئيس الوفد الحكومي: جئنا من أجل السلام وبإذن الله سنعود به ونتمنى أن يمتلك الطرف الآخر نفس الرغبة والاستعداد

قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي لمشاورات السلام عبدالملك المخلافي، إن الوفد جاء من أجل السلام، وسيعود بالسلام بإذن الله، "اذا صدقت النوايا وأحسنا الامر، وكان لدينا الصلاحية والقدرة والإيمان والعزم لكي نصنع السلام لهذا الشعب الذي عانى كثيرا ويجب ان ترتفع معاناته الان ".

 

وأضاف في الكلمة التي القاها اليوم في افتتاح جلسة المشاورات الأولى في قصر بيان في الكويت بحضور المبعوث الأممي وفريق الحوثي وصالح، بعد عودة الوفد الحكومي للمشاورات: " جئنا اليوم مرة اخرى بالرغم من كل ما حدث بنية حسنة وبرغبة في السلام ولكن ايضا بتأكيد واضح على المرجعيات وعلى مأتم الاتفاق عليه حتى الان وعلى ما جاء في لقاء فخامة رئيس الجمهورية مع أمير دولة قطر وأمين عام الأمم المتحدة وعلى ما جاء في رسالة المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ ".

 

وعبر عن أمله في أن تكون المناقشات هذه المرة مختلفة، مشيرا إلى أن الكويت فرصة لليمنيين من أجل السلام، والآن هي فرصة أخيرة لأطراف المشاورات، لإثبات ما إذا كانوا جاءوا من أجل السلام، وراغبون فيه، وأنهم سيقدمون كل ما يمكن تقديمه من مرونة وحتى تنازلات في سبيل الشعب، والسلام.

 

كما أعرب عن أمله، بأن يكون لدى الطرف الآخر نفس الرغبة ونفس الاستعداد، وألا يعود بالمشاورات إلى الدوامة السابقة التي كانت فيها، والتي ضيعت ما يقرب من خمسة أسابيع، دون أن تحرز أي تقدم.

 

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية: "هذا هو اليوم الاول بعد 22 مايو من ايام دولة الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية التي تتعرض اليوم لأوضاع صعبة نتاج ما حدث من اوضاع تمزق وحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي ودولتها التي قامت ".

 

وأضاف: " كنا نأمل ان تكون عزيزة متينه قوية عادلة، ولكنها تعرضت للطعن والدمار وتمزيق نسيجها وإضعافها بل السعي لتدميرها وتقويض وجودها كدولة نتاج للحروب وسياسة الاقصاء والتهميش والهيمنة والحكم العصبوي التي اتضحت ابعادها بعد الوحدة وفي حرب ?? الظالمة ضد الجنوب الابي وفي الحرب الثانية ضد الشمال والجنوب التي انطلقت في ?? سبتمبر ????".

 

وثمن المخلافي دور المبعوث الأممي وأمير دولة الكويت وأمير دولة قطر والجهود التي بذلوها مع الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وأمين عام الأمم المتحدة والذي التقى فخامة الرئيس هادي وامير دولة قطر، وأصدر بيانا أكد فيه على انه قد كلّف مبعوث الامين العام من اجل إعطاء الوفد الحكومي الضمانات والتطمينات اللازمة حول القضايا التي تضمنتها رسالة الوفد الى المبعوث اسماعيل ولد الشيخ.

 

وقال: " اسمحوا لي أن أشكر المبعوث الأممي على الرسالة التي وجهها بناء على اللقاء الثلاثي في الدوحة وعلى ما جاء في هذه الرسالة من تأكيد على المرجعيات وجدول الاعمال والالتزام بالشرعية وغيرها من القضايا التي تضمنتها الرسالة والتي بموجبها عاد الفريق الحكومي اليوم الى المشاورات ولدية الثقة والامل بالعمل على قاعدة صلبة".

 

وأضاف وزير الخارجية: " لدينا الاستعداد والحرص لتقديم كل ما يمكن ان يسهل إنجاح هذه المشاورات على أساس هذه القاعدة الصلبة وان نقدم لشعبنا وفي اقرب وقت وبمناسبة ذكرى قيام الجمهورية اليمنية ومع قرب شهر رمضان المبارك ما يؤدي الى السلام وعودة الاستقرار الى وطننا على الأسس الثابتة المحددة في المرجعيات وفي جدول الاعمال وفي ظل رغبة صادقة لان ينتهي هذا الوضع الشاذ الذي فرض بالانقلاب وتدمير الدولة والحرب على شعبنا الصابر المقاوم وان يعود السلام والوئام والحب والخير والمودة، وان نعمل بكل ما نستطيع من اجل ان نجنب شعبنا ويلات الحرب والدمار وان نساهم بكل جهد من اجل ان نصل الى سلام حقيقي عادل قادر على ان يستقر ويستعيد الدولة ويبني وحدة وطنية صحيحة على أساس مخرجات الحوار الوطني".

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)