دكت طائرات التحالف مواقع ومعسكرات المتمردين في محافظة صعدة للمرة الأولى منذ التهدئة على الحدود اليمنية السعودية قبل نحو شهر .

كما لاحقتهم في الشريجة ومناطق في مديرية الوازعية جنوب غرب تعز، تزامناً مع الإعلان عن قتل وأسر العشرات من الانقلابيين في معارك الجوف..

في حين لقي 41 مصرعهم وأصيب العشرات من عناصر المليشيات في تعز، بينما تصدت القوات الشرعية لمحاولة تسلل الى منطقة الحويمي في جبهة كرش بمحافظة لحج، فيما قضت قوات التحالف في اليمن على مئة مسلح «حوثي» خلال تصديها لمحاولة هجوم على مركز الربوعة على الحدود مع اليمن.

وذكرت البحرية الأميركية في بيان أنها ضبطت شحنة أسلحة في بحر العرب، كانت في طريقها إلى اليمن، وأوضحت ان السفينة «يو إس س سيروكو» اعترضت في الثامن والعشرين من مارس الماضي شحنة أسلحة مخبأة على متن مركب شراعي صغير، وفق ما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس»..

. وأشار البيان إلى أن الشحنة تضمنت 1500 بندقية كلاشنيكوف و200 قذيفة «آر بي جي»، وبنادق آلية عيار 21.50. وأطلق سراح بحارة القارب بعد مصادرة الأسلحة.
معقل المتمردين
من جهة أخرى قصفت طائرات التحالف بعدة غارات مواقع ومعسكرات في محافظة صعدة المعقل الرئيسي للانقلابيين للمرة الأولى منذ التهدئة على الحدود اليمنية السعودية قبل ما يزيد على شهر.

وقالت مصادر محلية ان طائرات التحالف قصفت بعنف مواقع لمليشيات الحوثي في مديريات ساقين وحيدان واللواء 131 في مديرية كتاف، كما قصفت هدفا في منطقة آل الصيفي.
وعلى الشريط الحدودي شنت مقاتلات التحالف أكثر من 30 غارة على مواقع الانقلابيين الذين خرقوا التهدئة التي كانت قائمة منذ بداية شهر مارس الماضي.
72 أسيراً

وفي محافظة الجوف أعلن الناطق باسم المقاومة الشعبية عبد الله الأشرف، أن قوات المقاومة والجيش الوطني أسرت 72 مسلحاً حوثياً في معارك الأسبوع الجاري على مختلف الجبهات بما فيها جبهتا العقبة والغيل.

وأكد سيطرة قوات الجيش والمقاومة على مواقع جديدة في مديرية الغيل، ومقتل 60 مقاتلاً حوثياً منهم قيادات. وقال إن «قوات الشرعية سيطرت على الزلاق وأجزاء من العقبة، وما نسبته 90 في المئة من مديرية الغيل».

وقال ان الشرعية باتت تتمركز الآن في تسع مديريات من أصل 12 من مديريات محافظة الجوف. بينما تقع المديريات الثلاث المتبقية على خط التماس مع محافظات صنعاء وعمران وصعدة.
وقتل شخصان وأصيب سبعة آخرون، في قصف صاروخي أطلقه الحوثيون على مستشفى مأرب الحكومي حسب «سكاي نيوز عربية».
41 قتيلاً

في الأثناء أوضح ناطق المجلس العسكري بمحافظة تعز العقيد منصور الحساني لـ«البيان»، أن 41 من عناصر مليشيات الحوثي وصالح قتلوا وأصيب العشرات مع تدمير دبابتين ومخزني أسلحة وذخيرة وآليات للانقلابيين بغارات لمقاتلات التحالف العربي.

وشنت مقاتلات التحالف العربي عدة غارات جوية على مواقع المليشيات الانقلابية في كل من خشبة الوازعية، نتج عنها تدمير الموقع، ونوب الطلبي الوازعية جنوب غرب تعز، نتج عنها تدمير مخزن للأسلحة، ومقر اللواء 35 بمفرق المخا، ونتج عنها تدمير مخزن سلاح.

كما قصفت في منطقة الشعيب بالوازعية وأسفرت عن تدمير دبابة، والشقيراء بالوازعية وفي منطقة الشريجة جنوب شرق تعز، قتل على إثرها القيادي الميداني الانقلابي المدعو أبو حمزة.

كما أسفرت غارة أخرى عن تدمير ثلاث دوريات عسكرية تابعة للمليشيات بمنطقة الغيل-موزع كانت في طريقها كتعزيزات للمليشيات في مديرية الوازعية، وتشير الأنباء إلى مقتل وجرح من كان على متنها.

وفي السياق دارت اشتباكات بين المقاومة الشعبية مسنودة بالجيش الوطني ومليشيات الحوثي والمخلوع في منطقة العنين بجبل حبشي غرب تعز، تكبدت فيها المليشيات الانقلابية عددا من القتلى والجرحى، من بينهم قناص كان يتمركز في منطقة الجبيرية.
منع تسلل
في جبهة كرش بمحافظة لحج، نجحت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في صد محاولة أخرى للمليشيات الانقلابية للتسلل الى الحويمي.

وقال الناطق باسم جبهات العند قائد نصر لـ«البيان»، إن قوات الشرعية تمكنت من صد محاولة المليشيا للتسلل، كما قصفت فلول المتمردين في منطقة الشريجة، في حين قصف طيران التحالف بطاريات مدفعيه عيار 130 في منطقة الشريجة كانت تستخدمها المليشيات في قصفها على كرش ومناطق متفرقة فيها.
محاولة اغتيال

نجا نائب مدير أمن محافظة إب العقيد عبده محمد فرحان من محاولة اغتيال ظهر أمس. وقالت مصادر محلية إن عبوة ناسفة استهدفت سيارة العقيد فرحان أثناء مروره في خط الـ 30 بمدينة إب. وأضافت أن الحادثة خلفت إصابة سائقه الخاص ومرافقه بشظايا وكذلك إصابة سائق باص مدني آخر، في مسرح عملية الاغتيال، مشيرة إلى أنه تم إسعافهم إلى المستشفى.