أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن القرارات التي اتخذت سيكون لها أثر إيجابي في توحيد موقف الحكومة والقوى السياسية، وإظهار رغبتها الثابتة في تحقيق السلام، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ???? ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية.
وأوضح هادي، خلال ترؤسه اجتماعا للهيئة الاستشارية العليا، بحضور الفريق علي محسن الأحمر، نائب رئيس الجمهورية، والدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء، أن ظروف المرحلة ومصلحة السلام والوئام تستدعي إحداث التغيير المنطلق من المصلحة العامة، والتأكيد على الموقف الداعم للمفاوضات بالكويت.
وأشار رئيس الجمهورية إلى جملة من الصعوبات والتحديات التي يعانيها أبناء الشعب اليمني جراء تبعات الأعمال الانقلابية، وتأثيرها على حياة المواطن والتي وصلت ذروتها جراء ما يتعرض له المواطن اليوم من حصار وتدمير ممنهج في تعز وغيرها من المناطق.
وقال، بحسب وكالة أنباء "سبأ": "انطلاقا من مسؤولياتنا الإنسانية والوطنية تجاه أبناء شعبنا اليمني كافة فإننا معنيين على بذل قصارى جهودنا على إحلال السلام الذي هو غايتنا وهدفنا، وقدمنا ولا زلنا الكثير من التضحيات لأجله كي ينعم شعبنا بالأمن والأمان والمواطنة المتساوية والاستقرار المنشود".
واشاد الرئيس هادي بالأدوار الملموسة والمساندة والتعاون من قبل الأشقاء في دول التحالف العربي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لتلبية النداء والانتصار للقضايا المصيرية المشتركة.
وقال رئيس الجمهورية: "هناك العديد من الصعوبات والملفات الشائكة التي تتطلب مزيدا من العمل والجهود من قبل الحكومة بالتعاون مع الاشقاء على صعيد الخدمات وتثبيت الأمن والاستقرار والاهتمام بقضايا الجرحى".
من جانبها، أعلنت الهيئة الاستشارية مباركتها ودعمها للقرارات التي اتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي، والتي قضت بتعيين الفريق علي محسن الأحمر، نائبا لرئيس الجمهورية، والدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس لمجلس الوزراء.
وأوضحت أن تلك القرارات سيكون لها أثر بارز في خطوات استعادة الدولة وتحقيق السلام الذي ينشده الجميع، مشيرة إلى أهمية تكاتف الجهود لتحقيق النجاحات التي ينشدها الجميع وخاصة المواطنين الذين يعانون من مشقة الوضع الحالي على المستوى الأمني والمعيشي.