قال الزعيم القبلي والقيادي في المقاومة الشعبية درهم الظمأ إن أي اتفاق سياسي في هذه المرحلة يعتبر إنقاذًا للحوثيين وصالح من حبل المشنقة.

وأضاف الظمأ وهو أحد أبرز مشائخ جهم بمأرب في تصريح لصحيفة  ل»المدينة» نحن في المقاومة والجيش الوطني نرفض هذا الاتفاق لأنه يعيدنا إلى المربع الأول ويتيح للحوثيين وصالح الفرصة في تنفيذ مؤامراتهم على اليمن وجيرانه، كما أنه يمكنهم من إعادة ترتيب صفوفهم ليس إلا.
من جهته، قال القيادي في الجيش الوطني بمحافظة تعز عبدالباقي العامري: إن الحوثيين وصالح يكذبون حد الثمالة، لا يمكن لاحد ان يثق بهم بعد كل ما وقعوا عليه والتزموا به ونكثوا به قبل ان يجف حبره، مؤكدا ان الكذب والنكوث بالعهود لدى الحوثيين وصالح كما يتنفسون الهواء.
واضاف: اختار الحوثيون الـ 10 من ابريل ليكون يوما لاعلان وقف العمليات العسكرية في اليمن من اجل يكون لديهم فرصة لاحتلال بقية المدن المحررة وبالذات مدينة تعز حتى يفاوضوا من مركز قوة وهو مسيطر على الارض.