كشف القيادي في المقاومة الشعيبة بمحافظة صنعاء الشيخ عراف العبيدي أن مشايخ وعسكريين من طوق ومحيط صنعاء أجروا اتصالات مع مليشيات الحوثي لتسليم العاصمة صنعاء والمختطفة من قبل مليشيا الحوثي سلميًا وبدون قتال. وأكد الشيخ العبيدي في تصريحات لـ»المدينة» ان هذه الجهات التي تقوم بالواسطة مع المليشيات بهدف تجنيب صنعاء الدمار ويكفيها ما حل بها من عبث ودمار وتخريب من مليشيا الحوثي الانقلابية.
ولفت العبيدي الى ان الجيش الوطني والمقاومة يحشدون قواتهم ويواصلون استعدادهم وترتيباتهم لخوض معركة الحسم العسكري في حال فشل واسطة مشايخ طوق صنعاء. وقال العبيدي: إن الفريق الركن علي محسن الاحمر يشرف حاليا على هذه الاستعدادات والترتيبات وهو على تواصل مستمر مع قيادات الألوية والمقاومة». وفي تعز تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني ومليشيات الحوثي الانقلابية في جبل الضباب.
التطورات والأوضاع
على الأرض
• استعداد عسكري تام لمعركة الحسم في صنعاء
• أكثر من 54 ألف امرأة في تعز تعرضن لانتهاكات الحوثي والمخلوع
• مقتل 110 من النسوة وجرح 251
• نزوح 4893 امرأة وحرمت 44884 فتاة من حقهن في التعليم
54 ألف امرأة في تعز تعرضن لانتهاكات الحوثيين
وفي تقرير حقوقي يمني، أصدره تكتل المبادرات الإنسانية في تعز، كشف عن أن أكثر من 54 ألف امرأة في تعز تعرضن لانتهاكات مليشيات الحوثي والمخلوع صالح خلال عام 2015، توزعت بين قتل وجرح واعتداءات وإعاقات ونزوح وأضرار نفسية وحرمان من التعليم. وذكر التكتل أنه انتدب فريقًا ميدانيًا لرصد الانتهاكات وسجل مقتل 110 نساء وجرح 251 بينهن حالات إعاقة وإصابة 3230 بحالة نفسية، بينهن حالات فقدان ذاكرة، فيما فقدت 41 امرأة جنينها. ولفت التقرير إلى أن هناك 900 أرملة فقدن أزواجهن بسبب حرب الحوثيين، إضافة إلى وجود 83 مطلقة.
وأشار التقرير الحقوقي إلى نزوح 4893 امرأة وحرمت 44884 فتاة من حقهن في التعليم. كما رصد التقرير حالات اعتداء على 6 ناشطات وإعلاميات واقتحام منازلهن، لافتًا إلى انتشار الأمراض الفيروسية في أوساط النساء بسبب النزوح وإغلاق أغلب المرافق الصحية في المدينة.
كذلك طالب بالاعتراف بأن الحصار من قبل المليشيا الانقلابية لايزال مفروضا على سكان مدينة تعز، داعيًا المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته الأخلاقية والإنسانية وتجريم جميع الانتهاكات التي تقوم بها المليشيات.
الحزم رسالة لإيران بأننا مستعدون
من جهته، قال العميد الركن محسن الداعري قائد اللواء 14 مدرع بمحافظة مأرب، ان قرار انطلاق عاصفة الحزم التي مر عليها عام هو قرار شجاع وجريء تم اتخاذه في ظرف عصيب تعيشه الجمهورية اليمنية. واصفا إياه بأنه لا يمكن ان يتخذ هذا القرار الا قيادة عربية عظيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.
منوها بأن عاصفة الحزم كانت بمثابة العملية الجراحية لقطع ومعالجة المرض العضال المتمثل في الانقلاب على الشرعية.لافتا الى ان عاصفة الحزم جعلت من الأمة العربية التي لا تعرف اليأس والانكسار بأن تعود من جديد ومن بوابة اليمن.
ويقول الناشط في الثورة الشبابية محمد صلاح باجابر «مضى عام منذ انطلاق عاصفة الحزم لدول التحالف العربي حين أدركت خطورة تمادي مليشيات الحوثي وصالح في قتل اليمنيين والإيغال في التوسع والسيطرة على المحافظات اليمنية واحدة تلو الاخرى». وتابع «بداية توقف اليمنيون بحكمتهم لانهم ادركوا انهم لن يستطيعوا مواجهة الجيش العائلي والمليشيات المدعومة ايرانيا، حتى جاء الرد سريعا في مارس العام الماضي فأثلج صدور اليمنيين بقصف متتابع لعدد من المعسكرات التي كانت ترسل الموت لليمنيين وتقتل ما تبقى من أحلامهم».
ووصف الشيخ القبلي عوض باوزير بأن عاصفة الحزم التي كانت المنقذ لليمن شعبا وأرضا من الوقوع بيد نظام ولاية الفقيه والمد الفارسي الذي يضمر الشر لكل ما هو عربي وأتى ذلك على خلفية الخنوع والخضوع وارتماء القوى الانقلابية وحليفهم المخلوع صالح في أحضان إيران لطمس الهوية والانتماء للعروبة ولا شك أن عاصفة الحزم التي تنفذها قوات التحالف العربي بزعامة حاضنة العروبة وملاذها الآمن المملكة السعودية إضافة لدول التحالف الأخرى كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في إنقاذ اليمن والحفاظ عليها.
كسر مخطط الانقلابيين
ويرى الناشط السياسي مبارك العبادي من محافظة الجوف اليمنية أن عاصفة الحزم كان لها الدور الكبير في كسر مخطط الانقلابيين الذي كان يهدف الى اعادة السلطة للمخلوع وأفشلت مخطط ايران الذي كان يرمي بتحويل اليمن الى دولة تابعة للخميني. كما اعاد الى اليمن النظام الجمهوري الذي حاول الحوثي ان يعيد الملكية الى اليمن لافتا الى ان عاصفة الحزم والامل أعادت لليمنيين الأمل بدولة مدنية اقتصادية تتمتع بعلاقات قوية وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة.
ولفت العبيدي الى ان الجيش الوطني والمقاومة يحشدون قواتهم ويواصلون استعدادهم وترتيباتهم لخوض معركة الحسم العسكري في حال فشل واسطة مشايخ طوق صنعاء. وقال العبيدي: إن الفريق الركن علي محسن الاحمر يشرف حاليا على هذه الاستعدادات والترتيبات وهو على تواصل مستمر مع قيادات الألوية والمقاومة». وفي تعز تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني ومليشيات الحوثي الانقلابية في جبل الضباب.
التطورات والأوضاع
على الأرض
• استعداد عسكري تام لمعركة الحسم في صنعاء
• أكثر من 54 ألف امرأة في تعز تعرضن لانتهاكات الحوثي والمخلوع
• مقتل 110 من النسوة وجرح 251
• نزوح 4893 امرأة وحرمت 44884 فتاة من حقهن في التعليم
54 ألف امرأة في تعز تعرضن لانتهاكات الحوثيين
وفي تقرير حقوقي يمني، أصدره تكتل المبادرات الإنسانية في تعز، كشف عن أن أكثر من 54 ألف امرأة في تعز تعرضن لانتهاكات مليشيات الحوثي والمخلوع صالح خلال عام 2015، توزعت بين قتل وجرح واعتداءات وإعاقات ونزوح وأضرار نفسية وحرمان من التعليم. وذكر التكتل أنه انتدب فريقًا ميدانيًا لرصد الانتهاكات وسجل مقتل 110 نساء وجرح 251 بينهن حالات إعاقة وإصابة 3230 بحالة نفسية، بينهن حالات فقدان ذاكرة، فيما فقدت 41 امرأة جنينها. ولفت التقرير إلى أن هناك 900 أرملة فقدن أزواجهن بسبب حرب الحوثيين، إضافة إلى وجود 83 مطلقة.
وأشار التقرير الحقوقي إلى نزوح 4893 امرأة وحرمت 44884 فتاة من حقهن في التعليم. كما رصد التقرير حالات اعتداء على 6 ناشطات وإعلاميات واقتحام منازلهن، لافتًا إلى انتشار الأمراض الفيروسية في أوساط النساء بسبب النزوح وإغلاق أغلب المرافق الصحية في المدينة.
كذلك طالب بالاعتراف بأن الحصار من قبل المليشيا الانقلابية لايزال مفروضا على سكان مدينة تعز، داعيًا المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته الأخلاقية والإنسانية وتجريم جميع الانتهاكات التي تقوم بها المليشيات.
الحزم رسالة لإيران بأننا مستعدون
من جهته، قال العميد الركن محسن الداعري قائد اللواء 14 مدرع بمحافظة مأرب، ان قرار انطلاق عاصفة الحزم التي مر عليها عام هو قرار شجاع وجريء تم اتخاذه في ظرف عصيب تعيشه الجمهورية اليمنية. واصفا إياه بأنه لا يمكن ان يتخذ هذا القرار الا قيادة عربية عظيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.
منوها بأن عاصفة الحزم كانت بمثابة العملية الجراحية لقطع ومعالجة المرض العضال المتمثل في الانقلاب على الشرعية.لافتا الى ان عاصفة الحزم جعلت من الأمة العربية التي لا تعرف اليأس والانكسار بأن تعود من جديد ومن بوابة اليمن.
ويقول الناشط في الثورة الشبابية محمد صلاح باجابر «مضى عام منذ انطلاق عاصفة الحزم لدول التحالف العربي حين أدركت خطورة تمادي مليشيات الحوثي وصالح في قتل اليمنيين والإيغال في التوسع والسيطرة على المحافظات اليمنية واحدة تلو الاخرى». وتابع «بداية توقف اليمنيون بحكمتهم لانهم ادركوا انهم لن يستطيعوا مواجهة الجيش العائلي والمليشيات المدعومة ايرانيا، حتى جاء الرد سريعا في مارس العام الماضي فأثلج صدور اليمنيين بقصف متتابع لعدد من المعسكرات التي كانت ترسل الموت لليمنيين وتقتل ما تبقى من أحلامهم».
ووصف الشيخ القبلي عوض باوزير بأن عاصفة الحزم التي كانت المنقذ لليمن شعبا وأرضا من الوقوع بيد نظام ولاية الفقيه والمد الفارسي الذي يضمر الشر لكل ما هو عربي وأتى ذلك على خلفية الخنوع والخضوع وارتماء القوى الانقلابية وحليفهم المخلوع صالح في أحضان إيران لطمس الهوية والانتماء للعروبة ولا شك أن عاصفة الحزم التي تنفذها قوات التحالف العربي بزعامة حاضنة العروبة وملاذها الآمن المملكة السعودية إضافة لدول التحالف الأخرى كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في إنقاذ اليمن والحفاظ عليها.
كسر مخطط الانقلابيين
ويرى الناشط السياسي مبارك العبادي من محافظة الجوف اليمنية أن عاصفة الحزم كان لها الدور الكبير في كسر مخطط الانقلابيين الذي كان يهدف الى اعادة السلطة للمخلوع وأفشلت مخطط ايران الذي كان يرمي بتحويل اليمن الى دولة تابعة للخميني. كما اعاد الى اليمن النظام الجمهوري الذي حاول الحوثي ان يعيد الملكية الى اليمن لافتا الى ان عاصفة الحزم والامل أعادت لليمنيين الأمل بدولة مدنية اقتصادية تتمتع بعلاقات قوية وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة.
