أرسلت المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، 220 طناً من المساعدات الإنسانية، إلى محافظة صعدة، والتي تعتبر المعقل الرئيسي لمليشيات الحوثي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالتعاون مع قوات التحالف العربي ، قام "بإدخال المزيد من المواد الإغاثية والمستلزمات الطبية الى محافظة صعدة".
وبحسب المشرف على المركز، المستشار في الديوان الملكي السعودي، عبدالله الربيعة، فإن المركز يقوم بإرسال المساعدات الإنسانية إلى "اليمن ومنها صعدة التي تم بعث 220 طناً من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية إليها، والتي ستدعم أعمال مستشفى السلام".
وأوضح الربيعة أن المركز "يقدم خدماته للمواطنين اليمنيين دون تمييز بدعم وتمويل كاملين من المملكة".
وتأتي الخطوة السعودية، في ظل صمود للهدنة بين السعودية والحوثيين، في المناطق الحدودية اليمنية-السعودية ، وسط كسر قوات التحالف العربي للحصار على تعز، مع أنباء عن محادثات مباشرة بين السعودية والحوثيين .
ولم تنف السعودية ولم تؤكد، الأنباء عن المحادثات، إذ أوضح المستشار في وزارة الدفاع السعودي، أحمد عسيري، أن "السعودية تفرق بين الحوثيين كحركة سياسية وبينها كمليشيا مسلحة"، في إشارة إلى إمكانية استيعاب الحوثيين سياسياً في حالة وضعهم السلاح.