عبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيغولت ونظيره الأمريكي جون كيري عن امتنانهما للممكلة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة عن دورهما الإيجابي في دفع اليمنيين نحو بدء مساعي سلام بمشاركة كل الأطراف في البلاد.
وعبر الوزيران - عقب عقد اجتماع سداسي في العاصمة الفرنسية جمع وزير الخارجية الأمريكي وستة من نظرائه في الاتحاد الاوروبي لمناقشة الأزمة السورية واليمنية والليبية والأوكرانية - عن نية بلديهما تكثيف تعاونهما مع دول الخليج العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي في اليمن والعمل على خلق ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق المتضررة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي - خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب الاجتماع - "لقد تباحثنا حول أزمة اليمن ونحن قلقون جدا من الوضع الإنساني الذي آلت إليه الأمور في هذا البلد ونعتقد أن الحوار بين الاطراف اليمنية والتوصل إلى حل سياسي هو وحده الكفيل بإنهاء هذه الأزمة الإنسانية".
وأضاف "الحل كما نراه يجب أن يكون مستمدا من تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1622 وأيضا من مبادرة السلام الخليجية ونتائج الحوار الوطني" .كما عبر الوزير الفرنسي عن دعم الوزراء المجتمعين في باريس لجهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ.
بدوره عبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن ارتياحه لدور المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم مساعي السلام في اليمن ..مؤكدا أن المباحثات التي أجراها أخيرا في الرياض مع المسؤوليين السعوديين والإماراتيين كانت مثمرة في ظل وجود رغبة كبيرة لدى واشنطن والدول الخليجية في الدفع نحو تحقيق السلام في اليمن ومساعدة اليمينيين على تجاوز الكارثة الإنسانية التي يعيشون فيها.
وقال "اتفقت خلال مباحثاتي مع المسؤولين السعوديين والإماراتيين على بذل كل الجهود من أجل خلق ممرات إنسانية لإيصال المساعدات لبعض المناطق المتضررة و المحاصرة في اليمن".
وتباحث وزير الخارجية الامريكي جون كيري في باريس مع نظرائه وزراء خارجية فرنسا و ألمانيا و إيطاليا و بريطانيا و الاتحاد الأوروبي بخصوص عدة ملفات إقليمية بينها الأزمة السورية عشية انطلاق محادثات السلام بين النظام و المعارضة في جنيف.