تشهد مدينة عدن، هدوءً نسبيا، بعد معارك عنيفة، دارت أمس السبت، واستمرت حتى فجر اليوم الأحد، بين قوات الأمن، ومسلحين من تنظيم القاعدة، بمنطقة المنصورة.
وأكدت مصادر محلية، أن تعزيزات أمنية كبيرة، وصلت اليوم الأحد، إلى جولة كالتكس، لتعزيز قوات الأمن هناك، بعد ساعات من تطهيرها من عناصر القاعدة.
وكان طيران التحالف العربي، قد شن أمس السبت، سلسلة غارات على مباني وآليات وتجمعات لعناصر القاعدة، في منطقة المنصورة بعدن، حيث أسفرت المواجهات والغارات عن مقتل قرابة 14 مسلح من عناصر القاعدة.
إلى ذلك، تداول ناشطون جنوبيون، صورة لنائب رئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء، خالد بحاح، أثناء زيارته لجولة كالتكس، بالمنصورة، بعد تحريرها من عناصر القاعدة.
وأوضحت المصادر، أن بحاح، دشن خلال زيارته الخطة الأمنية التي أعلن عنها في مؤتمر صحفي يوم أمس السبت.
وكان بحاح، أعلن أمس أن الوضع الأمني في مدينة عدن يتحسن والأمور ستعود إلى طبيعتها تدريجياً، مشيرا إلى أن "المرحلة الثانية من الخطة الأمنية سيتم تطبيقها في عدن، ومعها سيشعر المواطن بتحسن الأوضاع تدريجياً، والحكومة اليمنية تعمل على إعادة تأسيس الملف الأمني من جديد".
وفي سياق متصل،قام فريق نزع الألغام، اليوم الأحد، بتفكيك عبوة ناسفة، زرعت بالقرب من سور مطار عدن الدولي، بعد أن اكتشفها مواطنون وقاموا بإبلاغ السلطات الأمنية عنها.