دعا وزير حقوق الإنسان في اليمن عز الدين الأصبحي إلى ضرورة البدء بتعزيز وحدة الصف، وخلق مؤسسات الدولة التي تبدأ بالجيش والأمن، وخلق مناخ التطلع إلى المستقبل الذي ينظر إلى بناء وطن آمن يقبل بالآخر ويعزز المحبة.
وأكد الأصبحي أهمية الانتصار الأخلاقي في معركة تحرير الوطن من سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، مشيرةً إلى أنه لا يمكن السماح بأي تجاوزات تمس مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من أي طرف كان.
وقال الأصبحي، في بيان، إن الدس الرخيص الذي قامت به عناصر إعلامية تابعة للميليشيا الانقلابية ونشرها صوراً مفبركة وغير صحيحة والذهاب بها إلى جهات دبلوماسية ودولية على أساس أن تلك التصرفات من فعل المقاومة الشعبية بتعز ضد الميليشيا أمر غير صحيح، ونفته جميع فصائل المقاومة بتعز.
وفي تعليقه على الانتصارات التي يسطرها الجيش الوطني والمقاومة، قال إن «تعز لا تنتصر في فك الحصار فقط، ولكن نصرنا في توحيد الصف وتقديم النموذج الإيجابي للدولة المدنية الحديثة، وإن معركة تعز وكل إقليم الجند لم تبدأ بعد كون الانتصار على التخلف والانعتاق من القهر التاريخي هو النصر الحقيقي».
