أعرب وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي عن تفاؤله بوجود فرص جيدة تتيح لكل الأطراف في اليمن الوصول إلى اتفاق، معتبراً أن الجميع يستشعر الآن أن اليمن بحاجة إلى السلام وإعادة الإعمار، في حين دعا وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير إلى بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى حل سياسي.
وقال بن علوي خلال زيارة قام بها شتاينماير للعاصمة العمانية مسقط إنه متفائل إزاء إمكانية أن تؤدي المحادثات بين الأطراف اليمنية إلى انفراجة، وقال: «نرى فرصاً جيدة تتيح توصل جميع الأطراف إلى اتفاق. الجميع يستشعر الآن أن اليمن بحاجة إلى السلام وإعادة الإعمار».
مزيد الجهود
من جهته قال شتاينماير: «علينا الحذر من أن تصل الحرب في اليمن إلى مرحلة جمود وأن تجد المزيد من العناصر المتطرفة طريقها إلى هناك». كما أشاد بمحاولات سلطنة عمان في الوساطة لحل الأزمة، داعياً في الوقت نفسه إلى بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى حل سياسي. وقال: «ربما من المبكر القول إن الطريق إلى سويسرا مفتوح مجدداً، لكن الدلائل التي تنم عن إمكانية تحقيق ذلك في تزايد».
وكان بن علوي استقبل شتاينماير والوفد المرافق له الذي قام بزيارة رسمية للسلطنة. وتم خلال المقابلة تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية والدولية والتطورات الأخيرة في المنطقة، كما تم بحث علاقات التعاون الثنائي القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وأعرب الجانبان عن رضاهما على المستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية، وأكدا أهمية متابعتها وتنميتها في مختلف المجالات. كما تم التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل من متطلبات التأشيرات لحاملي جوازات السفر الرسمية البيومترية.