الرئيسية > اخبار وتقارير > حمود سعيد المخلافي قائد مقاومة تعز وملهم أحرار الحالمة  ( تقرير)

حمود سعيد المخلافي قائد مقاومة تعز وملهم أحرار الحالمة  ( تقرير)

حمود سعيد المخلافي قائد مقاومة تعز وملهم أحرار الحالمة  ( تقرير)

رغم شحة الموارد المادية، وقلة التسليح والذخائر، جراء خذلان الجهات الرسمية، يبذل قائد مقاومة تعز الشيخ حمود سعيد المخلافي جهود جبارة من أجل تجاوز مصاعب معركة تحرير المحافظة من مليشيا الإنقلاب.

 

ويعمل مع قادة الجيش الوطني قطاع الحجرية، العميد عدنان الحمادي، والعميد عبدالرحمن الشمساني، والعميد محمد العوني، وآخرين، على تعزيز صمود أبطال الحالمة جنوب وغرب تعز.

 

وينسق مع قائد اللواء 22 ميكا العميد صادق سرحان، وقائد محور تعز العميد يوسف الشراجي عمل جنود الجيش الوطني الذين تم تدريبهم في قاعدة العند.

 

وعقدت قيادة المقاومة والجيش الوطني يوم أمس اجتماعاً هاماً جنوب تعز بحضور المخلافي والحمادي والشراجي،.

 

وبصفته رئيسا للمجلس الأعلى لتحرير المحافظة، يبذل المخلافي جهود مضنية لتوفير الإحتياجات الضرورية (المادية، التسليحية) للأحرار في كافة جبهات تعز.

 

وبدافع حرصه على تكليل تضحيات أحرار الحالمة برفع الحصار عن المدينة، يقوم المخلافي بزيارات يومية يتفقد خلالها أحول رجال المقاومة والجيش الوطني في مديريات جنوب تعز.

 

وخلافا لبقية قادة المقاومة والجيش الوطني بتعز، يحضى المخلافي بثقة أبناء المحافظة، ولهذا تعد تحركاته الميدانية دافعاً قويا للصمود، وتعزز روح ومعنويات الأحرار.

 

وبعيداً عن المخاوف الأمنية جراء تعدد محاولات استهداف موكبه بصواريخ كاتيوشا، يتحرك حمود المخلافي بمناطق المواجهات بين قوات الشرعية ومليشيات الإنقلاب جنوب وغرب تعز، حد تأكيد مصدر لـ " مندب برس".

 

يذكر بأن مليشيا الإنقلاب قصفت مساء اليوم مدينة التربة بصواريخ الكاتيوشا بعد تمكن وحدات الجيش الوطني من تحرير مواقع المقضى بمنطقة الأقروض بمديرية المسراخ، وقطع امدادات مليشيات الإنقلاب المتمركزة في وادي كور والمطالي.

 

ومنذ عودته من عدن إلى ريف الحجرية، نفذ مع قادة الجيش الوطني وبمفرده عشرات الزيارات إلى الجبهات المتقدمة لقوات الشرعية في ريف جنوب وغرب تعز

 

وقبل اسبوع، تقدم موكب تعزيزات رجال المقاومة، وقوات الجيش الوطني إلى جبهة بلاد الوافي شمال مديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز.

 

يقول مصدر في مقاومة جبل حبشي لـ"مندب برس": مثلت تلك التعزيزات، وتواجد المخلافي رافداً كبيراً عزز صمود مقاومة بلاد الوافي، وتصديهم المستمر لأخطر زحف إلتفافي نفذته مليشيا الإنقلاب على جبهة الضباب.

 

وآخر زيارات القائد المخلافي صباح أمس إلى أطراف حيفان، وتفقد خلالها جاهزية، واستعدادات أبطال المقاومة، ووعدهم بتوفير متطلبات معركة تحرير المديرية، كما تبين الصور المرفقة بالتقرير.

 

تأتي زيارة القائد المخلافي إلى حيفان بعد تمكن مليشيات الحوثي وصالح من إعادة احتلال جبال (الريامي، والنوبة، وكلبين، وبني علي) بعد أيام من تحريرها.

 

يقول مصدر محلي لـ "مندب برس" تمكنت مليشيات الإنقلاب من إعادة احتلال قرى وجبال وسط حيفان بعد نفاذ ذخائر المقاومة، وقلة سلاحهم الخفيف والمتوسط مقارنة بالأسلحة الثقيلة للإنقلابيين."

 

وفي تطور لافت، اندلعت بعد مغرب اليوم مواجهات عنيفة بين مليشيات المخلوع والحوثي في جبهتي ظبي اعبوس وجبل شوكة، وسماع دوي انفجارات، حد تأكيدات مصادر محلية.

 

ويرجع مصدر مطلع أسباب المواجهات بين مليشيات الإنقلاب في منطقة الاعبوس بمديرية حيفان إلى الخناق الذي تفرضه المقاومة عليهم في المديرية.

 

وبعيداً عن هدير المعارك في الجبهات، وقريبا من الإنسان، يتميز حمود سعيد المخلافي بشخصية هادئة وبسيطة، وتلقائي في تعامله مع الآخرين.

 

ويزيد الحضور العسكري والاجتماعي للمخلافي تخليه عن انتمائه السياسي، وصدقه في قيادة معركة تحرير تعز، وهذا ما جعله ملهماً لأحرار الحالمة بلا منازع.

 

ومثلت مشاركته في معركة الدفاع عن شباب ثورة11 فبراير عام 2011 في مدينة تعز نقطة فارقة في تاريخ الرجل، وعززت ثقة وتقدير أبناء المحافظة لشخصه رغم اختلافهم معه سياسيا.

 

 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
شريط الأخبار