سادت حالة من الخوف مدينة إب بعد حادثة انفجار سيارة تابعة لميليشيا الحوثي وصالح التي انفجرت صباح اليوم الاثنين 7 مارس 2016م وسط المدينة.

ومما زاد من حالة التخوف لاحتمالية العمل الإرهابي اختيار زمان ومكان الحادثة حيث كان جوار مدرسة الشهيد الصباحي بين شارعي المحافظة والعدين ووقت قريب من خروج الطلاب من المدرسة وهو ما زاد احتمالية أن السيارة قد أعدت لعمل إرهابي يستهدف طلاب ومدرسي المدرسة لكن انفجارا جزئيا حدث مسبقا ما كشف الجريمة وأفشلها.

حيث وبحسب شهود عيان ومصادر في البحث الجنائي ل"مندب برس" أنه ومن خلال المعاينة الأولية فإن الإنفجار لم يكن هجومي كما يتضح من الصورة فقد كان من الداخل في أحد جوانبها باتجاه الخارج.

وقد وقع الإنفجار داخل السيارة التي كان على متنها أسلحة ومتفجرات تابعة للميليشيا وهو ما أدى لإصابة بعض من كان على متنها من العناصر كما أصيب عدد من الطلاب وأغلبهم من الأطفال بحالة من الذعر والهلع نتيجة صوت الإنفجار الذي سمع دويه إلى فصولهم الدراسية.

وقد استنكر أولياء الأمور ظاهرة الإرهاب الذي تمارسه الميليشيا بحق أطفالهم مطالبين قيادة السلطة المحلية وقيادة التربية بوضع اجراءات تمنع إقتراب المسلحين ومتفجراتهم من المدارس والأماكن العامة حتى لا يكون المدنيين عرضه للقتل والترويع التي جلبته لهم المليشيا وحملوا تلك القيادات المسئولية الكاملة عما حدث اليوم وما قد يحدث كونهم المسئولين المباشرين عن ذلك.