تعرّضت سيارة إسعاف تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود للسطو من قبل مسلحين في منطقة الحسيني، أمس الاثنين، في محافظة لحج جنوب اليمن.

وفي بيان صدر، صباح اليوم، وحصل "العربي الجديد" على نسخة منه، فإن مسلحين أخذوا سيارة الإسعاف الخاصة بمنظمة أطباء بلا حدود وهي في طريقها إلى محافظة عدن (جنوب) لنقل مريض من مستشفى النصر، الذي تدعمه في محافظة الضالع، إلى مستشفى أطباء بلا حدود للحالات الطارئة في عدن.

وأضافت المنظمة أنه "في طريق العودة بمحافظة الضالع، أوقف أربعة مسلحين سيارة الإسعاف، وأجبروا سائقها وأحد أفراد الطاقم الطبي على تسليمها"، فأبلغت المنظمة السلطات المحلية من دون أن تتلقى أي جواب، بحسب البيان.

وعلّق ممثل منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، جيروم ألين، قائلاً: "تجعلنا هذه الحادثة قلقين على سلامة طاقمنا وعلى المرضى الذين لن يستطيعوا الوصول إلى المستشفيات عندما يحتاجون لذلك"، مطالبا باحترام العمل الطبي، وعدم إيقاف أو عرقلة الطاقم الطبي والمرضى وسيارات الإسعاف.

وتواجه عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين إليها في مناطق الصراع المختلفة في اليمن معوقات مختلفة، على رأسها توسع المواجهات المسلحة والقصف الجوي، وانتشار المسلحين الذين يمنعون مرور بعثات الإغاثة.

وتنفذ منظمة أطباء بلا حدود أنشطة مختلفة في مجال تقديم المساعدات العلاجية والصحية لضحايا الحرب في اليمن. وبحسب تصريحات صحافية، فقد حطّت في مطار صنعاء الدولي، مساء 20 فبراير/شباط الماضي، طائرة تابعة للمنظمة تحمل أدوات ومستلزمات طبية، قدر حجمها بنحو 70 طناً.

العربي الجديد