شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موجة غضب خليجي واسع من تصريحات النائب الشيعيي عبدالحميد دشتي، عضو مجلس الأمة الكويتي، التي هاجم فيها المملكة العربية السعودية، عبر مداخلة تليفونية مع قناة "الإخبارية السورية" - التابعة لنظام الأسد الذي تصر المملكة على رحيله-، مطالباً بضرب ما أسماه بـ"أساس الفكر التكفيري الوهابي في عقر داره".
وتفاعل الناشطون من مختلف الجنسيات عبر هاشتاق "دشتي يطالب بضرب المملكة"، معربين عن غضبهم من تصريحات "دشتي"، فيما أصر الكويتيين على التأكيد على أن تصريحات "دشتي" لا تمثل أهل الكويت.
وتداول ناشطون مقطع فيديو للمفكر الكويتي الدكتور عبد الله النفيسي، أوضح في أن مهمة الذنب، هي مهمة التبرير للخطر الإيراني مثل من يقول أنا أضمن لكم إيران - في إشارة إلى عبد الحميد دشتي،- قائلا: "هذا مهمته أن يكون ذنب".
وقال النائب السابق د. وليد الطبطبائي: "مثل هذه المطالبة تمثل عدوان على السعودية وهي خيانة عظمى تستحق المحاكمة والإعدام لأمثاله الذين باعوا بلدهم للشيطان".
وقال صاحب "حساب بن قفيط": "للتاريخ المملكة وقفت بكل إمكانياتها العسكرية والبشرية لتحرير الكويت إن لم يتم محاسبة دشتي فهذا يدل على نكران الجميل"، مضيفا: أن "دشتي لم يتهجم إلا ويعلم أن هناك من سيحميه أمام القضاء لأن اللوبي الإيراني هو من يتحكم بالكويت".
وقال المحامي الحميدي السبيعي: "في ظل استذكار دور المملكة بتحرير الكويت يخرج دشتي يطالب بضرب المملكة فلنراقب دور السفير السعودي وإجراءات مرزوق الغانم ضده".
وكتب خالد الغامدي: "إذا كان هناك عتب فلابد أن يوجه إلى الحكومة الكويتية التي تتجاهل إساءات أذناب الفرس للخليج من داخل مجالسهم البرلمانية".
وتساءل صاحب حساب "إحساس الكلمة": "لماذا التزمت الكويت الصمت على الخونة، هل أصبحت شيعية أم أنها تخاف من إيران وأذنابها المجنسين".
وتساءلت الكاتبة إحسان الفقيه عن الاختلاف بين دشتي والنقيدان؟
ودعا حساب "خطر إيران" إلى "سحب جنسية كل من ولاءه لإيران في الخليج ومعاقبته أشد العقاب وإرساله لإيران حتى لا يتحولوا لخلايا إرهابية تهددنا"، مشيرًا إلى أن "الانتقائية في العقاب وترك دشتي وأمثاله مؤذن بانفلات أمني كبير بالكويت لم نشاهد أحدا يهدد إيران ولو حدث لقامت الدنيا".
وأضاف: "من المهازل التي لا تصدق سحب الجنسية الكويتية من العوضي والبرغش والعجمي العرب الأقحاح بينما يتم تجنيس المجوس كدشتي"
وقال صالح سليمان الحناكي: "الكويت سجنت البراك وسحبت جنسية العوضي وحاكمت الدويلة ?سباب عادية فإن فلت هذا الشبيح من العقاب فهو يؤكد النفوذ ا?يراني".
وأكد الإعلامي صالح الحربي، على "ضرورة تدخل الحكومة الكويتية لإيقاف هذا الإرهاب الموجه للسعودية"، متسائلا: "ما هي الدولة التي يحرضها هذا المعتوه على ضرب السعودية؟".
وقال خالد العلكمي: "ذنَب إيران دشتي يطالب بضرب المملكة العتب على أهلنا الشرفاء في الكويت الحبيبة إذا صمتوا عن هذا".
وأضاف د. فيصل على المسلم: "للسعوديين: هالدشتي لا يمثل أهل الكويت ويخسي هو ومعازيبه.. وشرهتكم على مجلس بوصوت وحكومة العجز تبرأ الكويتيين من تصريحات دشتي، مؤكدين أنه لا يمثل الكويتيين".