تكبدت الميليشيات الانقلابية في تعز خسائر فادحة في العدة والعتاد وقتل وجرح منهم العشرات بمختلف جبهات القتال، حيث خاض الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية في تعز، معركة عنيفة استمرت 12 ساعة متمكناً من صد هجوم واسع للميليشيات الانقلابية في منطقة الاقروض بمديرية صبر الموادم، في حين شهدت الجبهة الشرقية اشتباكات شرسة في ثعبات وحي الدعوة، مع تمكن المقاومة من إحباط محاولة تسلل للميليشيات في منطقة الصراهم التابعة لبلاد الوافي بمديرية جبل حبشي (غرب).
وقال قائد جبهة المسراخ العميد عدنان الحمادي لـ«البيان»، إن وحدات من الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية خاضت معركة استمرت 12 ساعة متصلة، موضحاً أن المعركة أسفرت عن صد محاولة ميليشيا الحوثي وصالح للتقدم واستعادة المواقع التي تم استعادتها في الأسبوع الماضي، مع سقوط عدد من القتلى والجرحى من أفراد الميليشيا وإصابة ثلاثة من القوات الموالية للشرعية بجراح ومقتل فرد واحد.
اشتباكات شرسة
وشهدت الجبهة الشرقية اشتباكات شرسة بين الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي والمخلوع في حي التوحيد بمحيط منزل الرئيس المخلوع علي صالح إثر هجوم فاشل شنته الميليشيات على المنطقة من أكثر من اتجاه، وصاحب الهجوم قصف عنيف، وأسفر حسب ما ذكرت مصادر في المقاومة الشعبية لـ«البيان» عن مقتل ما لا يقل عن 15 قتيلاً من الانقلابيين وعشرات الجرحى.
كما استهدفت المقاومة الشعبية عنصرين من الميليشيات في حي الدعوة في نوبة معسكر قوات الأمن الخاص وإضافة إلى مجموعة حاولت انتشال جثث القتلى والجرحى.
محاولة تسلل
إلى ذلك تمكنت المقاومة الشعبية في منطقة الصراهم التابعة لبلاد الوافي مديرية جبل حبشي جبهة الضباب والنشمة غرباً، من إحباط محاولة تسلل للميليشيات بعد اشتباكات وصفتها مصادر في المقاومة الشعبية بالعنيفة.
وقصفت مقاتلات التحالف العربي موقعين للميليشيا في الشريجة جنوب شرق تعز، إضافة إلى استهداف مواقع للمتمردين شمال غرب منطقة يختل بمدينة المخا (غرب)، فيما أسفرت المواجهات وقصف مقاتلات التحالف العربي لمواقع وتجمعات الميليشيات عن مصرع 21 وجرح العشرات من أفرادها.
