الرئيسية > اخبار وتقارير > إيران تلجأ لـ(الحرب القذرة) رداً على الصفعات السعودية لمشروعها الصفوي

إيران تلجأ لـ(الحرب القذرة) رداً على الصفعات السعودية لمشروعها الصفوي

إيران تلجأ لـ(الحرب القذرة) رداً على الصفعات السعودية لمشروعها الصفوي

تتعدد محاولات إيران للتغلغل داخل العالم العربي وخاصة دول الخليج، وفرض أجندتها الشيعية الصفوية ضمن مشروعها التوسعي لإعادة الإمبراطورية الفارسية، والتي كان أبرزها انقلاب جماعة الحوثي المقربة منها في اليمن، والذي قابلته المملكة العربية السعودية بحرب استطاعت فيها حصاره، وأوشكت على القضاء عليه، كما برز دور الميليشيات الإيرانية الإرهابية الدموية في سوريا في قتل وتشريد الآلاف من أبناء الشعب السوري، وهو ما وجهته السعودية أيضاً بدعم كبير للمعارضة السورية المسلحة للصمود في وجه الميليشيات الشيعية وقوات نظام بشار الأسد، وهو ما دفع طهران، بحسب مراقين ، إلى تغيير طريقة تعاطيها مع هذا الصراع وتغيير وسيلتها نحوه في ظل يقظة المملكة وتصديها له باستمرار أينما ظهر.

وظهر التغيير الإيراني في التعاطي مع فشل مخططاتها في الخليج العربي على محورين، الأول بتهديدها بتكرار السيناريو السوري في اليمن من خلال تدخل روسي إيراني، وهو ما اعتبره محللون تهديدات فارغة لن تقدم عليها إيران وروسيا الغارقتين في المستنقع السوري، أما الثاني فهو اللجوء لحرب قذرة تستهدف المدنيين، والآمنين، وهو ما كشفته المؤامرة الإيرانية الأخيرة التي استهدفت خطف طائرات سعودية وتفجيرها في جنوب شرق آسيا.

 

إيران تلجأ لحرب قذرة

ظهر لجوء إيران للحرب القذرة، من خلال المخطط الإيراني الذي كشفته الفلبين مؤخرًا حيث قالت صحيفة فلبينية: إنها اطلعت على وثائق تكشف تفاصيل مخطط أحبطته السلطات الفلبينية استهدف خطف طائرة، أو طائرات سعودية وتفجيرها، قبل وصول المخطط إلى "مرحلة متقدمة".

وأضافت الصحيفة: أن الوثائق السرية التي أطلعت عليها تؤكد أن فريق التنفيذ والتخطيط لتنفيذ العملية ضم 10 أشخاص، بينهم ستة يمنيين، غادروا إيران أخيراً في رحلات منفصلة عن طريق تركيا، ووصلوا إلى دول عدة في جنوب شرقي آسيا، في محاولة لتنفيذ العملية في ماليزيا أو إندونيسيا أو الفيليبين.

وتابعت مصادر للصحيفة الفلبينية أن دائرة الهجرة الفيليبينية على اطلاع على أسماء اليمنيين الستة، وأن السفارة السعودية في مانيلا طلبت من مسؤولين في هيئة الطيران في مطار مانيلا مطلع الشهر الجاري تركيب أجهزة فحص معينة؛ لتشديد الإجراءات على المسافرين على الطائرات السعودية.

ويعد هذا المخطط جزء من تحركات إيران الإرهابية هي ومليشياتها والتي تشير لعدم تغيير النهج الإيراني في التعامل مع الملفات الساخنة رغم رفع العقوبات عنها.

ويأتي الكشف عن هذا المخطط في الوقت الذي استطاع التحالف العربي بقيادة المملكة ضرب التواجد الإيراني في اليمن، ومحاصرته، وسط تأكيدات عسكرية عن قرب تمكن التحالف والجيش الوطني اليمني من تحرير صنعاء، وإفشال الانقلاب الحوثي.

كما ارتبط كذلك بالموقف السعودي من الأزمة السورية، وإعلان المملكة سعيها للتدخل العسكري في سوريا لمواجهة الإرهاب، ولتصبح إحدى الأطراف الفاعلة في مواجهة التمدد الإيراني في الشام.

وسبق الإعلان عن هذا المخطط تهديدات إيرانية نقلها مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي بنقل التدخل الروسي الإيراني لليمن كما حدث في سوريا، وذلك ردًا على التقدم الكبير لقوات التحالف العربي في اليمن.

يذكر أن أبرز عمل إرهابي قامت به إيران، وينضم لسلسلة حروبها القذرة ضد المملكة كان تفجير أبراج الخبر في السعودية عام 1996 والذي أسفر عن مقتل 19 جنديا أمريكياـ وهو التفجير الذي كشفت التحقيقات الدولية والتي أعلن نتيجتها القاضي الاتحادي رويس لامبيرث عام 2006 ، بأن إيران مسؤولة عنها.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
شريط الأخبار