التقى الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، اليوم الثلاثاء، القائم بأعمال سفارة روسيا الاتحادية بصنعاء، اوليج دريموف، حيث ناقش معه الدور الروسي في إيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب في اليمن.
صالح تحدث مع القائم بأعمال السفارة الروسية، بصنعاء، حول دور روسيا في مجلس الأمن، فيما يتعلق بملف اليمن، في محاولة منه لإقناع موسكو لاتخاذ موقف لدى مجلس الأمن لإدانة استمرار عمليات التحالف العربي، ضد قواته وضد حلفائه الحوثيين.
وبحسب وكالة "خبر" للأنباء، فقد بحث صالح مع المسؤول الدبلوماسي الروسي "الدور الإيجابي" لروسيا في مجلس الأمن حول اليمن، وكذا ضرورة "وقف نزيف الدم اليمني وكل الأعمال العسكرية، والسعي لإيقاف العدوان الذي تتعرض له اليمن أرضاً وإنساناً ورفع الحصار المفروض على الشعب اليمني، والذي من شأن كل ذلك المساعدة على استكمال المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، والوصول إلى ما يحقق السلام والأمن في اليمن، وإجراء التسوية السياسية الشاملة في ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة"، بحسب الوكالة المقربة من صالح.
لكن الأهم من ذلك، ما نقلته الوكالة، في حديثها عن الزيارة، حيث أفادت بأن علي عبد الله صالح، تعهد للدبلوماسي الروسي، بوقوف وتأييد أعضاء المؤتمر الشعبي العام، وأنصاره، لكل الخطوات والتوجهات الروسية المسؤولة لمحاربة الإرهاب، في كل مكان بما فيها اليمن، في مؤشر على أن صالح قدم طلبا لروسيا للتدخل في اليمن، تحت ذريعة محاربة الإرهاب.