استهدفت مقاتلات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن بسلسلة غارات مواقع ومعسكرات الانقلابيين في محيط صنعاء بهدف فتح الطريق أمام قوات الشرعية للوصول إلى العاصمة، وقصفت بشده قاعدة عسكرية في مديرية أرحب آخر حامية عسكرية لصنعاء، كذلك شنت سلسلة غارات على منطقتي الأعروش وبني ضبيان في مديرية خولان.
فيما تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها نحو مديرية أرحب بعد أن تقدمت إلى أطراف مديرية نهم واصبح هدفها التالي بعد ان تستكمل تطهير نقيل بن غيلان مديرية ببني حشيش، وأحرزت تقدماً كبيراً بمحافظة الجوف خاصة على الطرق المؤدية إلى محافظة صعدة.
وقالت مصادر من المقاومة إن مقاتلات التحالف قصفت بسلسلة من الغارات معسكر فريجة التابع لقوات الحرس الجمهوري، وقاعدة الصمع العسكرية المشرفة على مطار صنعاء.
فتح طريق
وذكرت المصادر أن غارات طائرات التحالف تستهدف فتح الطريق أمام قوات الجيش الوطني للوصول إلى مشارف صنعاء، حيث لا تبعد القاعدة العسكرية عن المدينة سوى 30 كيلومتراً، وإن وحدات الجيش الوطني تتقدم نحو مديرية أرحب، فيما تواصل وحدات أخرى تطهير مرتفعات نقيب بن غيلان من الانقلابين قبل الوصول إلى مديرية بني حشيش.
وتجري عمليات عسكرية شمال صنعاء في منطقة نهم باتجاه مديرية أرحب، بعد السيطرة على منطقة بران بالكامل، ووضعت قوات الشرعية في حال تأهب استعداداً لاقتحام العاصمة. استهداف الانقلابيين
ووفقاً لمصادر في المقاومة فإن مقاتلات التحالف شنت أيضاً سلسلة من الغارات على منطقتي الأعروش وبني ضبيان في مديرية خولان واستهدفت مواقع وتجمعات الانقلابين بهدف فتح الطريق أمام قوات الجيش الوطني للتقدم من هذه الجهة نحو العاصمة حتى يكتمل الطرق العسكري.
نحو بني حشيش
وأكد الناطق باسم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء عبد الله الشندقي، أن الوجهة التالية للمقاومة هي تحرير كامل نقيل بن غيلان بمديرية نهم، لتتوجه بعدها إلى مديرية بني حشيش ومن ثم الوصول للعاصمة صنعاء.
وفي تصريح لـ«المركز الإعلامي للمقاومة»، اوضح الشندقي أن المرحلة الثانية من معركة صنعاء قد بدأت، موضحا ان أعداد جديدة ومدربة من قوات الجيش والمقاومة وصلت إلى جبهة نهم، اضافة الى دخول أسلحة نوعية مختلفة خلال الاسبوع المنصرم. وأوضح أن مناطق سيطرة المقاومة والجيش لا تبعد عن مديرية بني حشيش من الجهة الجنوبية الشرقية للمديرية سوى اربعة كيلومترات، وعن العاصمة 30 كيلومتراً من فرضة نهم.