شهد محيط مركز مديرية المسراخ، جنوب المدينة، معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبي وبين الميليشيات الانقلابية، وسط تقدم متسارع للقوات الموالية للشرعية وتطهير أكثر من موقع.
وقال قائد جبهة المسراخ العميد عدنان الحمادي لـ«البيان» إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استكملت تطهير مباني الكهرباء، مستشفى المسراخ، رأس النقيل، مع احتدام الاشتباكات جوار مباني المحكمة والمجمع الدراسي ومبنى مركز المديرية، خاصة مع استماتة الميليشيا في لحظاتها الأخيرة.
كما نفذ الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجمات عدة على الميليشيات في منطقة الأقروض جنوب شرق تعز.
وقالت مصادر عسكرية لـ«البيان» إن الجيش تمكن من السيطرة على مجمع حفصة والمقضة، ومنزل قيادي موالي للحوثيين إضافة إلى رأس النقيل. وأضافت أن المواجهات لاتزال مستمرة على مداخل منطقة «المخعف» بين القوات الموالية للشرعية وميليشيا الحوثي وصالح، المتمركزة في مدرسة طارق بن زياد.
ودارت مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني المسنود بالمقاومة الشعبية من جهة وبين ميليشيا الحوثي والمخلوع من جهة أخرى، إثر هجوم فاشل شنته الميليشيا على حيّي البعرارة والحصب غرب المدينة وتكبدت فيه العديد من القتلى والجرحى.
ولقي 23 من الانقلابيين مصرعهم فيما جرح العديد منهم إثر استهدافهم بنيران المقاومة في المواجهات التي دارت بمحيط حوش التموين العسكري ومبنى البنك المركزي الجديد شرق المدينة، فيما أحرقت عربة عسكرية تابعة للميليشيات في منطقة الحرير شرق المدينة، بعيد استهدافها بنيران المقاومة.
وقتل القيادي البارز في ميليشيا الحوثي العقيد الركن ناجي السريحي في معارك مع المقاومة الشعبية بجبهة ذي ناعم.