أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس أربعة أطفال في الضفة الغربية المحتلة، بحجة محاولة طعن ورشق قوات الاحتلال بالحجارة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن طفلين من قرية العرقة قرب جنين استشهدا بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما عند جدار الفصل العنصري شمال الضفة الغربية المحتلة صباح أمس. وذكر مدير إسعاف الهلال الأحمر محمود السعدي ومصادر محلية في القرية أن قوات الاحتلال منعت معالجة الطفلين بعد إصابتهما ومن ثم اختطفتهما إلى داخل أراضي الـ 48 وعاودت وسلمت جثمانيهما إلى الجانب الفلسطيني.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المراهقين نهاد واكد (15 سنة) وفؤاد واكد (15 سنة) من قرية العرقة. وقال واصف ابو بكر (56 سنة) الذي يسكن قرب مكان الحادث «سمعت صوت إطلاق نار. توجهت إلى المنطقة في سيارتي. كنت قريبا نحو 40 مترا. رأيت طفلا على الأرض كان مازال يتحرك. صرخت على الجنود ارجع. والطفل على الأرض أطلقوا عليه النار مرة أخرى نحو 12 رصاصة. ثم سمعت مرة أخرى إطلاق نار لكن لم أرى الجثة الثانية». وقال أبو بكر إنه لم يتمكن من رؤية ما إذا كان الشخص الملقى على الأرض كان مسلحا.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الشابين «كانا يرميان حجارة على آليات» لدى مرورها قرب هذه القرية. وقالت متحدثة باسم الجيش «عندما وصل الجنود إلى المكان، اطلق عليهم احد المهاجمين النار، فردوا بإطلاق النار ما أدى إلى قتلهما».
وفي حادث آخر، زعمت مصادر إسرائيلية أن شابا فلسطينيا حاول طعن جندي إسرائيلي بسكين قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله من دون أن يصاب أي من الجنود بأذى.