لم يكد يمض يوم دون أن ترتكب ميليشيا الحوثي وصالح جريمة من الجرائم وانتهاك من الانتهاكات في مختلف مناطق محافظة إب الخاضعة لسيطرتها منذ منتصف أكتوبر 2014م.
وتقوم عدد من المراكز والمنظمات الإعلامية والحقوقية بتوثيق وحصر تلك الجرائم أو ما يتم رصده منها.
وحدة الرصد بالمركز الإعلامي للمقاومة الشعبية بالمحافظة إحدى تلك المراصد حيث تصدر بين فينة وأخرى تقريرا لتلك الانتهاكات.
وفي تقريره الأخير الذي تلقاه "مندب برس" نشر المركز حصادا لعدد من الإنتهاكات والجرائم المتنوعة التي ارتكبتها الميليشيا بحق المدنيين بالمحافظة خلال الفترة العشرة الأيام الأولى من شهر فبراير الجاري.
وبحسب وحدة الرصد بالمركز الإعلامي للمقاومة الشعبية بإب فإن الميليشيا قد ارتكبت (63) جريمة وانتهاكات من 1 وحتى11 من فبراير الجاري تنوعت بين قتل ، وتعذيب مساجين ، واختطافات ونهب واغتيال وجرائم استقطاع مرتبات موظفين عموميين وغيرها من الجرائم والانتهاكات.
وبحسب التقرير فإن جريمة الاغتيال السياسي الذي استهدفت فيه الميليشيا الانقلاب الشهيد محمد الشامي مسئول حزب الإصلاح بمديرية حبيش عبر عبوة ناسفة نفذتها خلية اغتيال - بحسب التقرير- كانت هي الجريمة الأبرز خلال الفترة المحددة بالإضافة إلى كشف جريمة جريمة تصفية المختطف (مجاهد الزيدي) الذي تم تصفيته داخل الأمن السياسي.
جرائم الاختطاف كانت هي الجرائم الأكثر في الثلث الأول من شهر فبراير الجاري والتي بلغت (16) تليها انتهاكات استقطاع مرتبات معلمين (9) والجرحى (7) وجرائم القتل والمداهمة والنهب بـ (6) حالات لكل جريمة ،وتوزعت الجرائم الأخرى بين تعذيب سجناء(3) وجرائم قصف قرى بـ (2) و(2) إغلاق محلات تجارية ،وحالة إغلاق مستشفى وأخرى مدرسة وتحويلهما إلى ثكنات عسكرية ،وحالتين اعتداء.