أصدر المجلس السياسي لأنصار الله بيان يوم أمس حول الأوضاع الحالية في محافظة مأرب . وفي البيان الذي نشره عضو المجلس السياسي مستشار رئيس الجمهورية صالح الصماد أتهم فيه بعض الأطراف بمحاولة إذكاء نار الفتنة والصراعات لحرف مسار العملية السياسية ، بحسب البيان.
وقال البيان أن هنالك "تواطؤ واضح" من أجل تمكين من أسماهم البيان بـ "العناصر الإجرامية والتخريبية" من السيطرة على "مقدرات الوطن الحيوية" حيث قال البيان ان هنالك "تواطؤ واضح وغض الطرف عن المعسكرات التدريبية لتلك العناصر في نخلا والسحيل ومنطقة اللبنات والتي يتواجد فيها المئات من العناصر الإجرامية المسماة قاعدة والتي اعتدت مؤخراً على كتيبة عسكرية وسيطرت على ما بحوزتها من أسلحة ثقيلة".
وقال البيان أن من أسماهم بالقاعدة والعناصر الإجرامية قد قاموا بالسيطرة على عدة مواقع منها "موقع الحزمة وموقع القاضي وموقع قرن هيلان ونقطة النبعة ونقطة السايلة؛ وذلك بعد انسحاب الشرطة العسكرية من تلك المواقع وتراجعها إلى منطقة الكسارة تحت مبررات واهية وصمت مريب وإهمال متعمد".
وأضاف البيان أن ما يحصل في مأرب إنما يدل على "أن هناك مخططاً يستهدف تمكين ما يسمى القاعدة من السيطرة على محافظة مأرب خاصة أن هناك توافداً كبيراً لعناصر أجنبية قادمة من خارج اليمن إلى المحافظة".
ودعا البيان جميع القوى السياسية إلى تحمل المسئولية التاريخية لما يحصل في مأرب و "الضغط على الجهات الرسمية والأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة بتنفيذ البند (5) في الملحق الأمني المتعلق بترتيب الوضع الإداري والأمني والعسكري في مأرب وفي مقدمتها رفع تلك التجمعات وإنهاء التحشيد وحماية الأنابيب وأبراج الكهرباء لما فيه مصلحة البلد"
وهدد البيان بالقول إن "شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام تمكين هذه العناصر من السيطرة على المحافظة" في حال لم تقوم الجهات الرسمية بمسئوليتها ولم تدرك القوى السياسية "خطورة التباطؤ والتثاقل في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني وعلى وجه الخصوص المتعلق بمأرب".
