نشر مئات من الناشطين اليمنيين والعرب اليوم مواد إعلامية تحت هاشتاج #الحوثي_والقاعدة_صورة_واحدة في تظاهرة إلكتروينة هي الإولى من نوعها في الوطن العربي.

والتظاهرة التي حملت إسم #الحوثي_والقاعدة_صورة_واحدة كان دعا لها العديد من الناشطين اليمنيين من أجل كشف جرائم الجماعتين في اليمن للرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي.

في التقرير التالي سنورد بالتفصيل إحصائية لما تم في هذه المظاهرة الإلكتروينة:

التظاهرة تصل إلى ملايين المشتركين:

تم عمل دعوة إلكترونية على موقع فيسبوك لمظاهرة تبدأ يوم 10 يناير 2014 في تمام الساعة الخامسة بتوقيت اليمن لمدة ثلاث ساعات.
تحدد نشاط التظاهرة بالشكل التالي: "جمد كل شخص كل نشاطاته لمدة ثلاث ساعات وينشط فقط في نشر/ مشاركة أكبر قدر من الصور واليافطات والعبارات والبوستات والتقارير والحقائق التي تفضح إرهاب الجماعتين وتلحق بهما العار، بحسب وصف الدعوة على الفيسبوك".

تم عمل دعوة في الفيسبوك لأكثر من 46 ألف مستخدم من أجل المشاركة في التظاهرة الإلكترونية.
وافق على المشاركة أكثر من 5300 مستخدم في التظاهرة.

ووفقا لأحصائيات تويتر فقد غرد أكثر من 420 مستخدم في هذه التظاهرة بواقع أكثر من 800 تغريدة تظمنت نشر مواد إعلامية من صور ومقاطع فيديو ومقالات وتقارير عن جرائم الجماعتين "الحوثي والقاعدة" في اليمن.

وقد وصلت هذه المواد الإعلامية خلال ساعات إلى أكثر من 3 مليون مستخدم على تويتر وعدد مرات ظهور هذه المواد لدى المستخدمين بشكل عام أكثر من 7 مليون مستخدم.

وقد بلغت المواد الإعلامية الخاصة بالهاشتاج باللغة الإنجليزية "#Qaeda_Houthis_No_difference" لأكثر من مليون ومائة ألف مستخدم على تويتر خلال ساعات.

أما تداول المواد الإعلامية الخاصة بتعرية جماعتي العنف والإرهاب في اليمن "الحوثي والقاعدة" عبر فيسبوك فقد تمت بواسطة أكثر من 5 آلاف مستخدم لتصل إلى عشرات الملايين من المستخدمين خلال ساعات قليلة.

أما أهم الدول التي تم نشر هذه المواد الإعلامية منها عبر التظاهرة الإلكترونية فهي ماليزيا وأمريكا وألمانيا وتركيا والعراق والسعودية وقطر ومصر وتونس والولايات المتحدة الأمريكية وكندا إضافة إلى اليمن.

أهم ما كتب في هذه التظاهرة الإلكترونية:

مروان الغفوري:
لم يسبق أن تعرض الإسلام لحملة تشويه وتدمير سمعة، وبطريقة منظمة، كما يحدث تنظيم القاعدة وفروعه ونسخه الجديدة.
أما الحوثي فيجرّ اليمن، بالصميل، لأن تصبح جزءً من الحرب الدينية الكبرى في الشرق الأوسط، حرب الثلاثين عاماً في نسختها الإسلامية!

"لا توجد دولة هنأت الحوثيين بسقوط صنعاء باستثناء إيران" عبد الكريم الإرياني.

"ما عمله الحوثيون في رداع زاد من عدد المنظمين إلى تنظيم القاعدة" العطاس لصحيفة الحياة:
"اتجاه الحوثيون إلى الجنوب سينعش تنظيم القاعدة" الحوثيون يخلقون تنظيم القاعدة.

صلاح بن عمبر بابقي:
رصيدهم من القوة هو السلاح وليس الحق ! غاية مشاريعهم استعباد اليمنيين وسلبهم حريتهم !!

وليد العماري:
أي محاولة لتمكين المليشيات في الجيش والأمن هي جريمة إرهابية بحق شهداء كلية الشرطة

محمد الضبياني:
الحوثي هو بمثابةخنجر #إيران ـي مسموم في خاصرةاليمن وفي الوطن العربي، لايختلف كثيراً عن #حزب_الله و #فيلق_القدس!
بفعل تغول المليشيات الإرهابيةالطائفيةواختطافها للدولة،صارت #اليمن أقرب ماتكون إلى النموذج العراقي!

عبدالله إسماعيل:
راجعوا مفردات الجماعتين ( الحوثي والقاعدة ) لن تجدوا فرقا , الاثنتين يدعون نصرة دينه , والاثنيتن يعتبران المجتمع جاهليا بعيدا عن الله يستحق الهداية او القتل , والجماعتين تسميان تخريبهما جهادا , وافرادهما مجاهدين وقتلاهما شهداء , تلك المسيرة القرآنية التي لا يخالفها الا عميل ومتصهين وتلك مسيرة ايمانية ضد الطاغوت والخونة والعملاء , ليسوا صورة واحدة وانما وجهان لعملة واحدة , كلاهما خطر على الدولة اليمنية وعلى مستقبل اليمنيين

كمال حيدرة:
"الإمامة" اخت "الخلافة"، رضعتا من ثدي نفس الوهم المتخلف، ولا يمكن القضاء على أحدهما والابقاء على الأخرى، فالقضاء على الفكرتين في آن واحد هو الفعل الوحيد الممكن، والخيار الأفضل لخروج هذه الشعوب من هذه التعاسة المؤبدة.

عزوز السامعي:
ثلاث ساعات متواصلة في تظاهرة لذيذة ، مشوقة ، ممتعة ..

حسين الصوفي:
بعض الروايات في بعض الأماكن تكشف عن تنسيق بين الحوثيين والقاعدة بشكل ثنائي مرتب ومتفق ، هناك معلومات وحكايات في أطراف قيفة تقول هذا ، وهناك دلالات وآثار أيضاً تتحدث بهذا

الدكتور وضاح عثمان:
من أوجه الشبه بين القاعدة والحوثي:
إصبع السبابة حق جلال بلعيدي وحق عبدالملك الحوثي
يلوحان به في وجوههنا مع كل خطاب على التلفزيون !
ايش عملنا بعارهم الإثنين هولاء يهددونا ؟!

توكل كرمان:
ثنائي الكراهية والعنف والإرهاب في بلادنا

المغردة ابتسام على تويتر:
يقاتلون الخارج بالتضحية بالداخل ، يقتلون العدو بإراقة دم المواطن

عبدالباسط الشاجع:
7 الاف يمني قتلتهم جماعتي الحوثي والقاعدة خلال عام واحد!!

جمال المليكي:
يمارس الحوثي إرهاباً ضد المنتقدين له بمنطق:اذا اتنقدتم الحوثي بجانب انتقاد القاعدة فهذا تبرير للقاعدة، ليس هناك إله يحتاج الحمقى والمغفلين لينصروه ؛ الله عدلٌ وجبار وهؤلاء هَمجٌ ومجرمون

زكريا الربع:
للتذكير:اول وابشع قصة تفجير منزل راح ضحيتها 11 فرد 5 نساء و 6 اطفال ..

حبيب جبر:

من خلال تدقيق النظر والتمعن في التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف الملتحقين في كلية الشرطة
من أصحاب الشهادات الجامعية
نلاحظ الآتي

?- من خلال كلام الطلاب انه في الوقت الذي نقف طوابير امام بوابات الكلية فان الحوثيون كانوا يدخلون على طقومهم الى داخل الكلية يسجلون ويخرجون أمام أعيننا.
?- نوع العملية سيارة مفخخة واقفة من الليل .اي لايقودها انتحاري قاعدي.
?-ضخامة الانفجار المسموع الى دارسلم جنوباً يعني ان المادة المستخدمة تفوق مادة آل تي ان تي
وهذه المادة لاتتوفر الا في حوزة الحوثيون،بحسب المواد التي كانت في جيهان?وجيهان?.
?-القاعدة تنفي صلتها بالتفجير.
?-الطلاب من الأسر الفقيرة التي لا وساطة لها كما أنهم ليسو حوثيون
وإلا. لما أحتاجوا. للطوبرة فجراً.
?- الحوثيون سبق وان تفجرت عليهم عبوات جوار جامع القبة
كانوا. يعدونها لتفجير بمكان ما.
?-الحوثي سيستغل هذا التفجير في إحداث تغييرات في مناصب هامة بالشرطة والداخلية وربما أكبر من ذلك.
?-الحوثيون يعرفون بني سلالتهم
وبالتالي فالمتواجدين محسوبين على بقية الشعب اي دواعش من وجهة نظر الحوثيون وبالتالي فالأصل عدم قبولهم بالجهاز الأمني .
?- الحوثيون مسؤلين مسؤولية كاملة عن الجريمة سواءً بالتنفيذ المباشر أو بالتقصير المتعمد
.وستكشف الأيام هذه الحقيقة التي ربما لم يستوعبها البعض في هذه اللحظة.
ومتابع إعلام الحوثي في تناول الجريمة ربما يتفهم الكثير.

هذا وأعاد الناشطون على شبكات التواصل الإجتماعي نشر مواد إعلامية للجرائم التي أرتكبتها الجماعتين خلال السنوات القليلة الماضية من جريمة ميدان السبعين في 2012 إلى جريمة العرضي وجريمة ذبح الجنود في حضرموت إلى جريمة مقتل الطالبات في رداع وجريمة المركز الثقافي في إب إلى جريمة كلية الشرطة إلى جرائم القتل والتنكيل والتهجير التي تقوم بها جماعة الحوثي منذ إجتياح صنعاء وما قبلها في عمران وحجة وصعدة رداع وإب والحديدة وجرائم تفجير البيوت والمساجد والمدارس ودور القرآن واقتحام البيوت وهتك حرماتها وخطف الناشطين والإعلاميين وغيرها من الجرائم التي لا حصر لها.