عاد نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح إلى مدينة، عدن العاصمة المؤقتة، فيما تتضارب الأنباء عما اذا كانت الزيارة للإقامة الدائمة أم للتباحث مع الرئيس هادي حول موضوعات حكومية .

وعما اذا كانت هذه الزيارة للإقامة بشكل دائم ،نقلت قناة العربية عن مصدر حكومي قريب من بحاح أن عودته هذه المرة نهائية ومعه وزير المالية منصر القعيطي.

ووصل الرئيس هادي إلى العاصمة المؤقتة عدن في 17 نوفمبر 2015، وذلك بعد مرور قرابة ثمانية أشهر على إقامته في العاصمة السعودية الرياض.

وفي سبتمبر الماضي عاد رئيس الحكومة لمزاولة أعماله من فندق القصر وسط المدينة ، قبل أن يتعرض لهجوم صاروخي من قبل تنظيمات متشددة .

في اليوم التالي للهجوم الدامي الذي ضرب مقر اقامته وادى لمقتل 15 شخصا من قوات المقاومة والتحالف ، أعلن بحاح أنه باق في المدينة ولن يغادرها ، وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إن التفجيرين، اللذين استهدفا مقر الحكومة المؤقت في عدن، ناتجان عن صاروخين، مشيراً إلى بقائه في الداخل "مع ووسط أهلنا".

واضطر بحاح بسبب الإضطراب الأمني الى مغادرة عدن على متن طائرة مروحية إماراتية عقب تفجير استهدف مقر الحكومة ، فيما قال مصدر حكومي حينها ان عودته للرياض بسبب عدم وجود مقر للحكومة بالداخل .

في الـ8 من يناير الجاري ، قام بحاح بزيارة قصيرة الى عدن  قادما إليها من دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى الفور نقلته طائرة مروحية إلى قصر هادي بمنطقة معاشيق بمديرية صيرة، حيث عقدا لقاءا استمر لأقل من ساعتين.

وعاد بحاح للإقامة الرياض ، قبل أن يعلن عودته الى عدن ، برفقة وزير المالية ، دون أن تؤكد المصادر عما اذا كانت الزيارة للإقامة بشكل دائم أم زيارة قصيرة .