كشفت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة عن ضحايا الغارة الجوية التي استهدفت معسكراً للشرطة الراجلة بصنعاء وادت لمقتل وإصابة 42 مجنداً .
وأوضح المتحدّث الرسمي باسم وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور تميم الشامي أن الغارة الجوية التي استهدفت، مساء الأحد، الشرطة الراجلة وسط العاصمة بمنطقة التحرير، خلّفت 7 شهداء و35 جريحاً.
لكن مصدر أمني مطلع لـ"مندب برس" أوضح ان العنبر الذي كان ينام فيه الجنود لم ينج منه أحد ، مشيرا الى ان العدد يفوق ما ذكرته الصحة الموالية للحوثيين .
وأشار الى ان جنود الشرطة الراجلة الذين يتبعون وزارة الداخلية ، عادة ما ينتشرون في الشوارع لحفظ الأمن ولا يحملون سوى المسدسات هم من مجندي 2011م .
واتهم المصدر جماعة الحوثيين بالتخلص منهم واستخدامهم دروعاً بشرية بوضعهم في معسكر معرض لضربات التحالف العربي ، حيث أفاد أحد زملائهم بإنهم ملزمون بالبقاء والدوام من قبل قيادة المعسكر .
كما حمل المصدر من أسماهم موظفين في إستخبارات الأمن القومي والذين يعملون لدى ضباط الحكومة الشرعية اليمنية ودول التحالف بالولاء لعلي صالح وتزويد المقاتلات بإحداثيات خاطئة .
وليست هذه المرة الأولى التي يتم تزويد التحالف بإحداثيات خاطئة ، حيث سبق وأن ضربت المقاتلات موكباً لقوات المقاومة بالوازعية بتعز وادى لمقتل 55 شخصاً ، كما استهدفت قوات للمقاومة في الجوف ومحافظات اخرى .